* التليفزيون المصري ترجم ” أشعر أنني لست في افضل حال ” ب ” حالتي جيدة ” .. وترجم “أنا منفعل جدا”إلى “إنها لحظة حاسمة للغاية” * شاليط قال :سأسعد كثيرا بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين على ألا يعودوا لمحاربة إسرائيل.. و الترجمة: “سأسعد كثيرا إذا تم تحريرهم كي يتمكنوا من العودة لأسرهم وعائلاتهم البديل – منقول قالت قناة العربية عبر موقعها الاليكترونى ” العربية . نت ” إن اللقاء الذى بثه التلفزيون المصري والذي واجه العديد من الانتقادات من الخارجية الاسرائيلية , حمل العديد من الاخطاء فى الترجمة من جانب المترجم المصري, حيث قامت العربية برصد هذة الأخطاء وقامت بنشرها, حيث قالت انه على الرغم من انخفاض صوت شاليط اثناء اللقاء وارتفاع صوت المترجم المصرى فانها نجحت فى رصد بعض الاخطاء . فعندما قال شاليط: “أنا منفعل جدا”، قال المترجم: “إنها لحظة حاسمة للغاية”، وعندما قال: “أشعر بأني لست بأفضل حال”، ترجمت أقواله على أنه “يشعر بحالة جيدة وصحة جيدة” , وتوالت الأخطاء بأن قال شاليط: “إني سعيد لأني سأقابل الكثيرين من الناس بعد فترة لم أر فيها أحدا”، بينما قال المترجم: “إنه أمر مثير أن أقابل كل هذا الكم من الناس الذين عملوا طوال الفترة الماضية على تحريري من الأسر... أشكرهم جدا على تلك المجهودات”. وعندما سألت المذيعة شاليط إن كان قد آمن بأنه سيخرج ذات يوم، أجابها بأنه كان مؤمنا بذلك، “لكن اعتقدت أن هذا الوضع الذي أنا فيه اليوم سيحدث بعد سنوات أخرى طويلة”، إلا أن المترجم قال: “نعم كانت سنوات طويلة ولكني اعتقدت أنه سيأتي اليوم الذي سأجد نفسي خارج الأسر، ولكن سيكون بعد سنوات طويلة أخرى” , وقال شاليط إنه تلقى المعلومات حول الصفقة قبل نحو أسبوع، لكنه شعر بها (أي بالصفقة) في الشهر الأخير، فكانت الترجمة: “تلقيت النبأ قبل أسبوع، وأحسست يومها أنها ستكون الفرصة الأخيرة لتحريري”. مضت المحاورة في أسئلتها ومضت معها الترجمة غير الدقيقة، فأجاب شاليط على أحد الأسئلة قائلا: “إني سعيد، لكنني كنت أخشى من أن تتعثر الاتصالات”، لتترجم هذه الجملة على أن شاليط يقول: “لا أستطيع أن أصف مشاعري حينئذ، ولكني شعرت أنني مقبل على لحظات صعبة للغاية” , وفي ختام إجابته على أحد الأسئلة التي أشار فيها شاليط إلى أنه مشتاق لعائلته ومقابلة الناس والتحدث معهم، قال: “لا، أن أجلس كل يوم وأفعل نفس الأمور”، جاءت الترجمة المصرية بأنه “في الواقع لدي الكثير لأعمله”. أما المثال الأخير الذي نسوقه هو قول شاليط حول الأسرى الفلسطينيين: “سأسعد كثيرا بأن يطلق سراحهم، ولكن على أن لا يعودوا لمحاربة إسرائيل”، مضيفا كلاما حول السلام، وبألا تكون هناك حرب ومواجهات أخرى، ولكن جاءت الترجمة المصرية لتقول: “سوف أسعد كثيرا إذا تم تحريرهم جميعا كي يتمكنوا من العودة مجددا إلى أسرهم وعائلاتهم وإلى أراضيهم. سوف أسعد كثيرا إذا حدث هذا”.