سلم أكثر من 300 مسلح من أهالي بلدة "مضايا" بريف دمشق، أنفسهم إلى الجيش السوري، الذين وصلوا إلى ساحة الروضة في دمشق لتسوية أوضاعهم ضمن عملية المصالحة الوطنية. ووفق قناة "المنار"، فإن عملية المصالحة في مضايا تعتبر إحدى أهم عمليات التسوية في ريف دمشق، وذلك لموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود السورية اللبنانية. من جهة أخرى، قتل عشرات المسلحين بنيران الجيش السوري باستهدافه لتجمعاتهم على سفح جبل "مار مارون" في "يبرود" في ريف دمشق، كما قتل أعدادا أخرى في ريف حلب واللاذقية وإدلب. وفي ريف دمشق بين يبرود وبلدة المشرفة تم تدمير 8 سيارات محملة بالأسلحة والذخيرة وقتل من فيها، وفي ريف درعا، خاض الجيش اشتباكات عنيفة مع الجماعات المسلحة في بلدة "بصرى-الشام".