بعد أيام قليلة من فوزه بذهبية مهرجان بغداد السينمائي الدولي، يسافر المخرج الشاب محمد حماد إلى فرنسا للمشاركة بفيلمه الأخير “أحمر باهت” في المسابقة الرسمية لمهرجان مونبيلييه لسينما البحر الأبيض المتوسط. فيلم أحمر باهت هو التجربة السينمائية القصيرة الثانية للمخرج محمد حماد بعد نجاح فيلمه الأول “سنترال” وحصوله على العديد من الجوائز في عدة مهرجانات محلية وعالمية، ليأتي فيلمه الثاني أحمر باهت مكملا للنجاح بالحصول على العديد من الجوائز الدولية بعد أن انتهى منه العام الماضي. وفاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم قصير في كل من مهرجان كازان السينمائي الدولي في روسيا ومهرجان السينما الفرانكوفونية بسويسرا وجائزة أفضل فيلم يناقش قضايا المرأة في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي في تونس.. كما حاز الفيلم على جائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان لقاء الصورة بالمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة وجائزة أفضل فيلم مصور بتقنية الديجيتال بمهرجان الإسكندرية. ومثل الفيلم مصر مؤخرا في المسابقة الرسمية لمهرجان سياتل السينمائي الدولي بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك فضلا عن فوزه بذهبية مهرجان بغداد السينمائي الدولي كأفضل فيلم قصير مؤخرا. فيلم أحمر باهت ينتمي لنوعية السينما المستقلة, وتدور أحداثه حول شيماء الطالبة في الصف الثاني الثانوي، والتي تعيش مع جدتها لسفر والديها للعمل بالخليج, وتتعرض لموقف محرج يتعلق بأخص خصوصياتها كفتاة يجعلها تعيد النظر في حياتها كأنثى.