أشاد وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، بالمواقف المبدئية الداعمة لحقوق إيران في الموضوع النووي من قبل الجزائر، وقال "بالنسبة لإيران فإن العلاقات الودية والأخوية مع الجزائر تتسم بأهمية بالغة". وأضاف "ظريف" لدي لقائه الوزير المنتدب للشئون المغربية والإفريقية الجزائري "عبد المجيد بوقرة" أن الزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين تساهم في تعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية بين إيرانوالجزائر. وأشار إلي تجارب الجزائر في المحافل الدولية، لاسيما في حرکة عدم الانحياز، وقال إن إيران بوصفها رئيسة حرکة عدم الانحياز، علي استعداد للاستفادة من تجارب الجزائر في هذا المجال، وخاصة بشأن عقد الاجتماع المقبل لوزراء خارجية حرکة عدم الانحياز. وأشار إلي المواقف المشتركة لإيرانوالجزائر إزاء القضايا الدولية ومن ضمنها الأزمة السورية، والتأكيد علي تسوية هذه الأزمة عبر الوسائل السياسية ومكافحة التطرف والإرهاب داعيا إلي تبادل وجهات النظر بين البلدين بشان هذه القضايا. وأشار إلي المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1، وقال إن إيران تدافع عن حقوقها وعن حقوق جميع الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي. بدوره أکد "بوقرة"، علي الأهمية التي يوليها الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة"، والمسئولون في الجزائر، للعلاقات مع إيران وتأكيدهم علي أهمية رفع مستوي هذه العلاقات. وأعرب عن ارتياحه للاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع مجموعة 5+1، معربا عن أمله أن تحقق طهران أهدافها في هذا المجال، مؤكدا علي دعم الجزائر لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.