* أحد المواطنين يقاطع رئيس الحزب : كل الي بيتكلموا رجالة فين المرأة ..وبرهامي من حضرن بغير الزي الاسلامي خصصنا لهن مكان * برهامي : لا يجوز للمرأة أن تكون نائبة في البرلمان وفرض علينا وضعها في القوائم الانتخابية كتب: محمد عبد السلام ومحمد عبد الغني قاطع أحد المواطنين الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور خلال المؤتمر النسائى الأول للحزب بالاسكندرية كل اللى بيتكلموا رجالة.. فين المرأة اللى بتتكلموا ، وأضاف “طلع لى أم سلمة من وسط دول” مشيرا إلى حديث رئيس الحزب عن دور الصحابية أم سلمة. وتحدث في المؤتمر الذي جاء تحت عنوان (دور المرأة المصرية فى الحياة السياسية)، الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية والشيخ حازم شومان الداعية الاسلامى. وقال الشيخ حازم شومان موجها حديثة لالفين من الحضور أن دينك محتاجك جوه بيتك تطلعى لنا محمد الفاتح والزبير بن العوام والإمام الشافعى، ومحتاجك فى المجتمع تدى صوتك فى الانتخابات وربنا عز وجل قال (ستكتب شهادتهم ويسألون). وانتقد الشيخ حازم شومان موقف الليبرالية والشيوعية من المرأة، وخاطب النساء قائلا: يجب أن تعرفى من انتى؟ هل انتى اللى الشيوعية جعلتك مشاع لكل الناس؟ وقال د.ياسر برهامي انه لايجوز للمرأة أن تكون نائبة في البرلمان لانه نوع من الولاية ولكن فرض علينا وضع المرأة في القوائم الحزبية ولن نترك 65% من المقاعد لغير الاسلاميين الذين يريدون تغيير المادة الثانية أو إلغاءها ، وأضاف برهامى أن دخول امرأة مسلمة إلى البرلمان تدعو لتطبيق شرع الله وتحمل المشروع الاسلامى يدرأ مفسدة أكبر وهى ترك أمور التشريع لغير الاسلاميين. ورحب د. ياسر برهامى بالصحفيات وقال: هناك أخوات حضرن بغير الزى الاسلامى وخصصنا لهن مكان، وهذا رد على من يقول أننا سنجعل النساء يرتدين النقاب بالإكراه. وشدد برهامى على ضرورة نصح النساء المتبرجات بارتداء الحجاب لأن الله عز وجل يقول (وليضربن بخمورهن على جيوبهن). وردا حول التساؤلات المثارة بشأن اختلاط الرجال بالنساء فى المؤتمر، قال برهامى: الاختلاط المحرم الذى فيه ما نهى الله عز وجل عنه والذى لا يكون به غض للبصر أو يشتمل على تماس بين الرجال والنساء.. وسأل الحضور هل فى مؤتمرنا ما ينهى عنه ديننا؟ وطالب برهامى النساء باجتذاب كافة أطياف المرأة من محجبات ومنتقبات ومتبرجات ليساهموا فى قضية تطبيق الشريعة والدفاع عنها. وقال د. عماد عبد الغفور نريد للمرأة أن تقوم بدورها فى جميع النشاطات فى إطار الشريعة الإسلامية لأنها النظام العام والإطار الجامع لجميع الاجتهادات السياسية والاجتماعية والمرأة يجب أن تمارس دورها فى تنمية المجتمع والنهوض به لأن الرسول قال (النساء شقائق الرجال) وذلك يعنى المساواة الكاملة مع الرجال فى الحقوق والواجبات إلا ما استثناه الكتاب والسنة. وددل علي كلامه قائلا أن السيدة عائشة كانت تخرج مع الرسول فى الغزوات وتساعد الرجال وتداوى الجرحى
