أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية الاحتشاد بدأ من الغد الجمعة، ضمن فعاليات أسبوع "الشعب يكمل ثورته" والذي يتزامن مع إعلان التنحي للرئيس الأسبق حسني مبارك. وقال التحالف، في بيان له، إنه "مهما تغيرت أساليب الخداع وتبدلت الوجوه فالسيسي ومبارك وجهان لعملة واحدة، وأعداء لثورة واحدة هي 25 يناير"، موضحا أنه بالتصعيد الثوري سيسقط السفاح وكل عناصر الانقلاب، كما سقط المخلوع. ورصد التحالف أحداث ثورة يناير في الربيع العربي في الدول العربية منها تونس وليبيا ومصر، قائلا بأن ما يحدث حاليا يمثل خطر شديد على الدولة، وهو إصرار النظام الحالي على حرق الوطن ونشر الخراب، وانتهاكات قضاة العسكر المتواصلة بحق الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي ورفاقه والحركة الطلابية وحرائر جامعة الأزهر. وشدد التحالف على أنصاره بضرورة تصعيد الحراك الثوري ومشاركة المعتلقين إضرابهم عن الطعام بصيام تضامني الخميس من كل أسبوع، وتكثيف الفعاليات والاحتشاد في مليونية مهيبة بكل أرجاء الوطن لبداية أسبوع ثوري بعنوان "الشعب يكمل ثورته "مطالبا بحرق صور السفاح وأعلام أمريكا والعدو الصهيوني والإمارات. يذكر أن تحالف دعم الإخوان يدعو للتظاهر في أسبوع جديد والاستعداد لفعاليات 11 فبراير على الرغم من ضعف مظاهراته وقلة في عدد المشاركين، وإعلان عدد كبير من شباب الإخوان عدم المشاركة والعزوف عن التظاهر والقيام بالتنسيق في تحالفات مع الأخوان المنشقين. كما قال أحمد بان، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن هناك حالة من الحراك داخل أعضاء الجماعة أصابها باليأس نتيجة الخروج في فعاليات استمرت لشهور ولم يتم تنفيذ أي من وعود قاداتهم بعودة رئيسهم الشرعي وغيرها من الوعود "المزيفة". ووصف بان في تصريح ل"البديل" حال جماعة الإخوان حاليا بأنها فجوة في القيادة بجماعة الإخوان وعناصرها، مؤكدا أن هناك صعوبة في التواصل مع قيادة الجماعة وأنصارها، وهو ما أدى إلى الفجوة الحقيقة داخل الجماعة.