* شاهين يؤدى قسم الثورة في التحرير ويرفع رصاصة سقطت بجواره يوم 28 يناير ويقول ” الرصاصة لا تزال في جيبي” * مظهر شاهين: لماذا يصر المجلس العسكري على ان يشارك الفاسدون في بناء وطن هم من هدموه * هتافات: الفلول فين الصعايدة اهم.. على في سور السجن وعلى بكرا الثورة تشيل ما تخلى كتب – عاطف عبد العزيز وعمرو شوقي ومحمود عبد المنعم: أدى ألاف المتظاهرين في ميدان التحرير صلاة الجمعة والعصر وصلاة الغائب على شهداء مصر في 67، و73 وفي ثورة يناير في جمعة “عودوا لثكناتكم” التي دعت بها بعض القوى السياسية. وهتف المتظاهرون عقب الصلاة يسقط يسقط حكم العسكر إحنا الشعب الخط الأحمر.. وشدى حيلك يا بلد الحرية بتتولد .. ولا للطوارئ.. لا للفلول.. ويا مشير قول لعنان لن يحكمنا رئيس أركان.. والشعب يريد إسقاط النظام.. وعسكر عسكر ليه حسنى راجع ولا إيه.. مدنية مدنية مش عايزينها عسكرية ولا إسلامية.. وثورة ثورة حتى النصر ثورة في كل شوارع مصر.. وعلى في سور السجن وعلى بكرا الثورة تشيل ما تخلى .. والفلول فين الصعايدة اهم. ومن جانبه قال الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم في خطبة اليوم التي ألقاها في الميدان أنه كما يجب توجيه التحية لشهداء 73 الذين حرروا الوطن من الصهاينة يجب تحية شهداء 25 يناير الذين حرروا الوطن من الفاسدين من أبنائه، كما أكد انه عندما يطالع صفحات الجرائد ويقرأ عن المفاوضات التي تحدث مع المجلس العسكري يشعر إن الثورة تتفاوض مع ند وليس حليف. واقترح شاهين ترشيح لجنة مستقلة من ميدان التحرير لتتفاوض مع المجلس العسكري باسم الثوار وتكون شرعيتها من ميدان التحرير ويشترك فيها بعض مرشحي الرئاسة ممن يختارهم ميدان التحرير على أن تقوم اللجنة بقسم الحفاظ على الثورة. وطالب الشيخ بتطبيق قانون الغدر وعزل أعضاء الحزب الوطني من العمل السياسي لمدة لا تقل عن 5 سنوات وأضاف ” مللنا من صيغة سندرس ونبحث ونحلل فلماذا يصرون على أن يشارك الفاسدون في بناء وطن هم من هزموه، كما طالب بتجنيد جميع الأحزاب التي مثلها أعضاء الحزب الوطني مؤكدا على أن الثوار لو طالبوا بنفي أعضاء الوطني لحققوا الشريعة.. وقال خطيب الميدان اننى احذر الإعلام المصري للمرة الثانية بحل الوزارة وإقالة وزير الأعلام إذا استمر الإعلام على نفس السياسة. واخرج شاهين من جيبه رصاصة أشار إلى أنها وقعت بجانبه يوم 28 يناير وقال الرصاصة لا تزال في جيبي ولم تخرج منه لأنها تذكرني بفساد النظام السابق المتوحش مؤكدا على انه سوف يحملها حتى وفاته ليحملها أبناؤه من بعده.. وللمرة الثانية يقسم شاهين مع متظاهري التحرير قسم الولاء للثورة قائلين نقسم بالله العظيم أن نحافظ على ثورتنا وعلى أهداف ثورتنا وعلى مطالب ثورتنا وان نعيش من اجلها ونموت في سبيلها.. الله أكبر.. الله أكبر.. وحسبي الله ونعم الوكيل. ووجه الخطيب سلامه إلى الأحزاب وجماعة الإخوان المسلمين وكل من جلس مع المجلس العسكري وتفاوض معه ثم عاد اليوم ليسحب كلامه وقال أفيقوا لا تغرنكم المناصب وتساءل شاهين إذا كان المجلس العسكري يرفض عزل الفلول تشدقاً بالحرية فلماذا لا يخرج المعتقلين والمحاكمين عسكرياً باسم الحرية أيضا.