ضمن احتفالات مدينة بورسعيد بالذكرى الثالثة للثورة المصرية 25 يناير، كان أسر الشهداء أول من حضروا للميدان، رافعين صور أبنائهم الشهداء يتجولون بها داخل الميدان . ففي حوار للبديل مع والدة شهيد أحداث 25 يناير 2012 ببورسعيد، قالت ابنى أسمه " رجب عز الدين "، نزل صباح يوم 25 يناير بفتح المحال الخاص به ليسعى لرزقه، ولقي مصرعه في الحال، وانتابت والدة الشهيد حالة من البكاء والانهيار الشديد لوالدة الشهيد، عندما استعادت ذكرى يوم وفاة ابنها . فقد طالبت والدة الشهيد محافظ بورسعيد اللواء "سماح قنديل"، والمسئولين بمصر الاهتمام بأهالي الشهداء، فهم من ضحوا بدماء أبنائهم حتى نصل لتلك المرحلة، كما طالبت بالقصاص من قتله أبنائها وجميع الشهداء الأبرياء . يذكر أن محافظ بورسعيد في اجتماعه منذ يومين مع ممثلي مصابي وأسر شهداء أحداث ثورة 25 يناير ببورسعيد، وعدهم بالتواصل مع مجلس رئاسة الوزراء لمساواة مصابي وشهداء ثورة 25 يناير ببورسعيد، كمصابي وشهداء ثورة مثل باقي المحافظات المصرية .