شهدت محافظة بورسعيد، في ثاني أيام الاستفتاء علي الدستور المصري، إقبالاً مكثفاً من قبل أهالي بورسعيد، وخاصة عقب انتهائهم من أعمالهم، على لجان الاستفتاء، والتي يبلغ عددها "112″ مقر انتخابي بداخلها 254 لجنة فرعية، وعدد القضاة داخل لجان الاستفتاء 112 قاضي . فالوضع أمام اللجان باليوم الثاني لا يختلف عن أمس الثلاثاء، بجميع أحياء بورسعيد الست " العرب والمناخ والشرق والضواحي والزهور والجنوب وبور فؤاد "، بفضل الانتشار الأمني، بالتعاون ما بين قوات الشرطة والجيش، لضبط الحالة الأمنية أمام لجان الاستفتاء، وإغلاق الشوارع الجانبية المحيطة بكل لجنة أمام المركبات، بالتنسيق مع إدارة المرور . وفي حي بور فؤاد، الذي يعمل أغلب سكانه بشركات الهيئة العامة لقناة السويس والترسانة البحرية، وميناء شرق التفريعة، ومرفق معديات قناة السويس، فجميعها تنهى عملها في الثالثة عصراً، وتبدأ اللجان في الازدحام التدريجي . في نفس السياق ظلت الحملات الأمنية المتحركة من مدرعات الجيش والشرطة والعناصر القتالية، تجوب أحياء مدينة بورسعيد، لضبط أي حالة شغب أو عنف من أنصار الجماعة الإخوانية المحظورة . آما المجرى الملاحي لقناة السويس، فلازال يشهد تكثيفاً أمنياً من قبل قوات الجيش الثاني الميداني على البوابة الشمالية للمجرى الملاحي لقناة السويس الواقع على مدينة بورسعيد، لضبط العملية الملاحية، بجانب طائرات الهيلكوبتر التي تجوب فوق المجرى الملاحي، لتأمين المشهد من أعلى بطول القناة . ويذكر أن اليوم الأول للاستفتاء أمس الثلاثاء، بلغت نسبة التصويت أكثر من 40%، بينما في حي بور فؤاد "37 %" فقط ، بإجمالي "155064 " صوتاً من أصل "453377 " صوت .