أفاد متحدث باسم قيادة سلاح البحرية الروسية اليوم الأربعاء، بأن الطراد حامل الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، والسفن المرافقة له سيشارك في عملية ضمان أمن نقل وتسليم الكيميائي السوري في البحر المتوسط، وذلك بغية تدميره اللاحق. وقال بحسب قناة "روسيا اليوم"، إن سفينة الإنزال "الأميرال ليفتشينكو"، هي التي ستقوم بمرافقة السفن الحاملة للسلاح الكيميائي، وأضاف المتحدث أن مجموعة السفن الحربية الروسية التابعة للأسطول الشمالي بقيادة الطراد "الأميرال كوزنيتسوف" الذي عبر اليوم مضيق جبل طارق، ستتجه نحو منطقة قريبة من الساحل السوري في شرق البحر المتوسط، حيث سيتم تفعيلها في عملية ضمان أمن عملية تدمير الكيميائي السوري، وذلك بعد استكمال احتياطياتها في المنطقة الغربية للبحر المتوسط. وأوضح المتحدث أن سفينة الإنزال "الأميرال ليفتشينكو" سترافق سفنا أجنبية تنقل مكونات الكيميائي السوري من ميناء اللاذقية، وذلك بشكل مستقل أو بالتعاون مع سفن تابعة لدول أخرى. وأضاف قائلا "من المفترض أن تقوم مقاتلات "سو – 33″ البحرية التابعة للطراد الحامل للطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" بحماية كافة السفن البحرية التي تحمل الكيميائي من الجو". أما سفينة الإنزال "الأميرال ليفتشينكو" فستقوم بأداء مهمة ضمان أمن عملية نقل الكيميائي السوري بالتناوب مع الطراد الذري الثقيل الحامل للصواريخ "بطرس الأكبر"، أو ستحلّ محله في هذه العملية. وقال المتحدث إن السفن الحربية الروسية بقيادة الطراد "الأميرال كوزنيتسوف" تتألف من مجموعتين تضم إحداهما الطراد "الأميرال كوزنيتسوف" وسفينة الإنزال "الأميرال ليفتشينكو"، اللتان دخلتا المتوسط عبر مضيق جبل طارق، وتضم الثانية سفينة الإنزال "أولينيغورسكي" و3 سفن مساعدة ستعبر المضيق في النصف الثاني من اليوم. ويقوم الطراد الذري الثقيل "بطرس الأكبر" حاليا بضمان أمن أعمال التحميل التي تجري في ميناء اللاذقية السوري، كما يقوم بمرافقة السفينتين النرويجية والدنماركية اللتين تنقلان مكونات الكيميائي السوري.