قال الدكتور خالد وصيف، المتحدث الإعلامى باسم وزارة الموارد المائية والرى، أن الجانب المصرى لديه العديد من المسارات السياسية والدبلوماسية للتصدى لبناء السد الإثيوبى، إلا أنه ينتظر أن يراجع الجانب الإثيوبى موقفه من بناء السد ويعدله طبقًا للمعايير الدولية. وأضاف أنه لن يتم استئناف المفاوضات مع إثيوبيا، قبل أن تعدل مواقفها، كاشفا أن الجهات المسئولة فى مصر، ستقوم بإقناع الجهات المانحة بأن السد له آثار سلبية لابد أن تؤخذ فى الاعتبار، وإطلاع الرأى العام العالمى بالآثار السلبية الضخمة من بناء هذا السد بدون توافق الدول الواقعة على شاطئ النهر الذى سيقام عليه السد "النيل الأزرق". وقال فى مداخلة هاتفية على فضائية "أون تى فى"، اليوم الخميس، "إن نقطتى الخلاف الرئيسيتين فى التفاوض حول بناء سد النهضة تتمثل فى رفض الجانب الإثيوبى وجود عضو دولى فى اللجنة المشرفة على تقييم آثار سد النهضة". وأكد أن أزمة سد النهضة ستستمر لسنوات فى ظل عدم وجود طرف دولى، مطالبا بوجود طرف دولى محايد سوف يساهم بشكل كبير فى سرعة الفصل فى النزاع بين البلدين، كما أن عنصر الوقت مهم جدًا خاصة فى ظل استمرار الجانب الإثيوبى فى بناء السد.