كشفت حركة "إخوان بلا عنف " تفاصيل "مؤامرة يناير"على مصر، وذلك لإفشال عملية الاستفتاء على الدستور عن طريق دعم الحركات الإخوانية بأكثر من 54 مليون دولار لإفشال الاستفتاء وسط تحايل قطر على القيادات الإرهابية لتنفيذ الخطة بشكل صحيح. وقد أثار البيان الصحفى الذى أوردته تلك الحركة اليوم -الثلاثاء- أراء العديد من السياسيين والأمنيين، الذين اعتبروا أن الإخوان أضعف من أن يفعلوا أي شىء لتعطيل الاستفتاء وسط التكثيفات الأمنية التى أعدتها وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة. وكان جزء من بيان "إخوان بلا عنف" كالتالي"وفى إطار المحاولات التي تسعى إليها تلك القيادات فلقد عقدت أمانة التنظيم الدولى سلسلة من الاجتماعات لدعم تلك القيادات الجائرة، من أجل دعم التحركات الرامية إلى إفشال الاستفتاء، ودعم حركات ثورية بنحو 12 مليون دولار من أجل دعم الجماعة في تلك المحاولات". وفي البداية قال اللواء أشرف أمين-الخبير الأمني-إن جماعة الإخوان تسعى فعليًا إلى تعطيل خارطة الطريق، والاستفتاء على الدستور، وتعمل على إسقاط الدولة، وهذا أمر تعلمه كل الأجهزة الأمنية في مصر فالأموال التى تأتي إليهم والذين ينفقونها لتعطيل الدستور تعلمها جيدًا الأجهزة الأمنية وتقوم بمراقبتها من أجل القضاء عليها بشكل نهائي. وأكد أن جهاز الداخلية وأجهزة الأمن في مصر مستهدفة من قبل جماعة الإخوان، مضيفًا" الشعب المصري سيقف بالمرصاد للجماعة الإرهابية بكل حسم وشدة لإكمال عملية الاستفتاء على الدستور". وأوضح أن الجماعة تعلم جيدا أن الاستفتاء هو معركتها الأخيرة، وأن الموافقة على الدستور تعنى فضح كل الأكاذيب التى روجوها، لذلك يخططون لتلك الخطة الفاشلة- على حد تعبيره. من جانبه، قال اللواء حسام سويلم-الخبير الأمني-" قوات الشرطة قادرة بالتعاون مع الجيش والشعب، على إحباط كل تهديدات جماعة الإخوان، التي كشفت أو لم تكشف بعد، لإفشال عملية الاستفتاء على الدستور الجديد". وأضاف"الجماعة لن تستطيع تنفيذ أى من مخططاتها، وستفشل فى ذلك، كما فشلت خططها السابقة في اعتصام رابعة العدوية، مشيرا إلى أن خطط اعتماد الإخوان على أمريكا وفرنسا وألمانيا ستذهب أدراج الرياح". وفي سياق متصل قال أحمد رشدان -المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان- "المصريون أدركوا حقيقة تلك الجماعة المخربة ، لذلك يريدون تعطيل المسار السليم الديمقراطي، مشيرًا إلى أن الإخوان فاشلون، ولن يستطيعوا حشد الشعب لمقاطعة الاستفتاء على الدستور أو تنفيذ أي خطة لتعطيل الاستفتاء". وأكد رشدان أن هذه الجماعة لا دين لها وأنها تعمل لصالح دول خارجية، تريد هدم مصر، مشيرا إلى أنها قتلت جنود مصر ولا تعرف معنى الانتماء للوطن وتبيح سفك الدماء، مشيرا إلى أن الشعب المصرى واع ويعرف جيدا أن الإخوان تبحث عن مصالحها فقط.