ذكر قيادي في "التيار السلفي الجهادي" في الأردن، إن "جبهة النصرة لأهل الشام"، و"دولة العراق والشام الإسلامية" (داعش)، قررتا رسمياً الدخول إلى لبنان عسكريا. وأرسل قيادي بارز في التيار، فضل عدم ذكر اسمه، رسالة نصية لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال" في عمّان، تفيد بأن "زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، وأمير دولة العراق والشام الإسلامية أبو بكر البغدادي، اتخذا اليوم قرارا شاملا بالدخول عسكريا إلى لبنان رسمياً وعلناً، حتى خروج حزب الله من كل الأراضي السورية، وتحرير الأسرى الموجودين لديه"، حسب قوله. وفي سياق ردود الأفعال، سخر قيادي من المستوى السياسي في "حزب الله" من هذا الخبر، مؤكدا أن سخريته مردها إلى إن "العنتريات الأردنية مغلوطة، فداعش والنصرة في لبنان منذ العام 2000،حين خاض "بسام كنج" القيادي في القاعدة الأم، معارك مع أنصاره في الضنية ضد الجيش". وقال، "كما أن كوادر النصرة وداعش وكل تنظيمات القاعدة تمارس العمل العسكري في لبنان بشكل علني منذ العام 2011، بالتزامن مع معارك سوريا، لا بل ربما سبقتها، لان الخلايا الأولى للتنظيمين في مناطق سورية تحاذي لبنان دخلت من الأراضي اللبنانية". وأضاف أن "جرود عكار" و"عرسال" و"القاع" والمناطق المحاذية ل"القصير" في بعض قرى "البقاع"، ومناطق مثل "مجدل عنجر" وغيرها من مناطق البقاع الأوسط والغربي، تشهد وجودا علنيا لداعش والنصرة، وبعض من يقاتل ضد أهالي "جبل محسن" في طرابلس هم من النصرة وداعش. وأكد "فالكلام عن دخول وعن قرار بالظهور العلني عنتريات لا نفع لها، فحربنا مع التكفيريين ليس وليدة اليوم، بل ممتدة منذ ما قبل دخول الحزب إلى سوريا".