يستضيف المركز الثقافي الألماني بالقاهرة معهد جوته مساء اليوم حلقة نقاشية مع فينسنتسو بوجنو ممثل مهرجان برلين السينمائي الدولي ومدير صندوق دعم السينما الدولي يديرها المحلل السينمائي علاء كركوتي بحضور عدد من السينمائيين ووسائل الإعلام. ووصل بوجنو إلى القاهرة الخميس الماضي لعقد عدة لقاءات مع سينمائيين مصريين للتعرف على أحدث ما ينتج سينمائيا في مصر واختيار الأفلام المرشحة للدورة القادمة من مهرجان برلين السينمائي الدولي وفتح قنوات التعاون والدعم من قبل المهرجان وصندوق دعم السينما الدولي التابع له والتعريف بشكل مفصل ومباشر بمهرجان برلين السينمائي الدولي. ويعتبر بوجنو وفقا لبيان أصدره أن “العالم العربي شهد مؤخرا زلزالا سياسيا ما يطرح أسئلة هامة بينها تأثير ذلك على صناعة السينما المحلية والدولية وتأثيرها على المهرجانات السينمائية وكيف يتعامل الوسط السينمائي مع ذلك؟ كيف يمكن تطوير التعاون؟ ماذا يتوقع المخرجون والمنتجون من مهرجان دولي مثل برلين؟“. وحول زيارته إلى القاهرة قال بوجنو في البيان: “نتمنى تطوير وزيادة التعاون مع السينمائيين في مصر وفي دول أخرى في العالم العربي فزيارتي إلى القاهرة سببها الرئيسي أن مهرجان برلين السينمائي الدولي يبحث عن أفلام ومشروعات جديدة“. وأنشئ صندوق دعم السينما الدولي التابع لمهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2004 وذلك بغرض تطوير ودعم السينما في الدول التي ليس لديها صناعة سينما قوية ويدعم الأفلام التي لا يمكن لها الخروج للنور إلا من خلال دعم إضافي. ويدعم الصندوق المؤسسة الوطنية للدعم بالتعاون مع معهد جوتة بالتعاون مع المؤسسة الفيدرالية للثقافة ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية ودويتش فيلله ووزارة الخارجية الألمانية ويقدم الدعم في مجال الإنتاج بشكل عام والتوزيع السينمائي داخل ألمانيا للأفلام الروائية الطويلة والوثائقية ويركز الصندوق على مناطق أمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوب شرق آسيا ودول الكاريبي ودول القوقاز. يذكر أن مهرجان برلين السينمائي شهد عرض فيلمين مصريين خلال العقد الماضي بالكامل هما “عمارة يعقوبيان” للمخرج مروان حامد عام 2006 و“جنينة الأسماك للمخرج يسري نصر الله عام 2008 الذي حصل على دعم مالي من المهرجان لإنتاجه.