* نشطاء غزة يشددون على ضرورة عزل إسرائيل .. ويتحفظون على حل الدولتين والتنازل عن الأراضي الفلسطينية غزة – مشيرة جمال: أشاد نشطاء سياسيون فلسطينيون بخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في الجمعية العمومية للأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرين أنه كان قوياً وخطوة نوعية لتأسيس وتأكيد منهج المقاومة باللاعنف ضد الإحتلال الإسرائيلي.. واعتبر النشطاء أنه كان ينبغي لعباس التحدث عن الدولة الفلسطينية فقط لا حل الدولتين, مشددين على ضرورة عزل إسرائيل والاستمرار في مواجهة أمريكا بكل الوسائل والادوات للوصول للحقوق الفلسطينية المشروعة . وقال الناشط السياسي الفلسطيني ماجد أبو سلامة ناشط إن خطوة الذهاب للأمم المتحدة والمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية هي خطوة نوعية وأداة لاعنفيه لمقاومة الاحتلال التى بدأنا فيها منذ فتره زمنية طويله، مشددا على أنه يجب على المجتمع الدولى آلا يرضخ للضغوط الامريكية الرافضة للإقرار بعضوية فلسطين الكاملة فى الاممالمتحدة، مؤكدا ان تأييد هذه العضوية الكاملة لفلسطين يعنى المساهمة فى سلام وعدالة القضية الفلسطينية . وتعقيباً على خطاب الرئيس الفلسطيني في الجمعية العمومية للأمم المتحدة قال سلامة إن الخطاب تضمن شفافية فى طرح قضايا الشعب الفلسطينى وعرض اقوى انتهاكات الاحتلال الاسرائيلى لسيادة السلطة الفلسطينية والفلسطينيين على الارض الفلسطينية، وأضاف قائلاً ''نحن الان فى انتظار هذه الخطوة لتكتمل وكشباب فلسطينى ندعوا المجتمع الدولى للعمل بصدق من اجل العدالة الانسانية ومن اجل حقوق الشباب القادم الذى نتمنى ان نعيشه بسلام وعدالة '' . فيما قالت الناشطة السياسية الفلسطينية نور الحرازين إن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن كان قوياً، مؤكدة أن الأجيال ستتذكره وإنه خطوه قوية من منظمة التحرير تحاكي تطلعات الشعب و الشباب، مشيرة إلى إنه لديها على الرغم من ذلك بعض النقاط التي لا و لن توافق عليها شخصيا كاستكمال المفاوضات مع المحتل، وأضافت قائلة '' برأيي الشخصي ارى انها خطوة موفقة لسبب واحد و هي انها ستأتي بتغيرات كبيرة في المجتمع الدولي كالوقوف بوجهه الحكومة الامريكية وسياستها ضد الفلسطينين و انحيازها للكيان الاسرائيلي .. و ربما انهيار المساندة القوية للحكومة الامريكية من الدول المقربة . وأوضحت '' لكنني كشابة فلسطينية ارفض حل الدولتين و التخلي عن 78% من الاراضي الفلسطينية .. و ارفض ان تبقى قضية اللاجئين معلقة بمفاوضات ما بعد ايلول او ما بعد القبول بالعضوية '' . من ناحيته اعتبر الناشط السياسي محمد النادى ''بالنسبة لي لا اعتبر التوجه إلي الاممالمتحدة والمطالبة بعضوية كاملة لدي الاممالمتحدة في مصلحة قضيتنا الفلسطينية, لسبب بسيط وهو اننا كفلسطينيين فقدنا الثقة في الاممالمتحدة وكذلك في قيادتنا الفلسطينية '' . وأضاف النادي قائلاً '' القيادة الحالية – متمثلة بالسلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس – لا تمثلني كلاجئ علي وجه الخصوص وكفلسطيني بشكل عام، فكم من قرار تم المصادقة عليه من قبل الاممالمتحدة ولكن للاسف لم تطبق, بل كانت حبر علي ورق '' . وقال النادي إنه في الواقع لا يهتم كثيرا سواء تم الموافقة علي العضوية او لا, وتسائل اي فائدة قد تترتب علي ذلك؟ وأضاف قائلاً ''فلنفترض اننا حصلنا علي العضوية فماذا سيحدث بعد, واين حق العودة والقدس من هذا كله؟ سوف يستمر عباس في مفاوضاته مع الاسرائيليين وسيستمر الحال علي ما هوا عليه '' ، وأكد انه ضد فكرة حل الدولتين حتي قبل طرح فكرة التوجه للامم المتحدة وقال ''اي دولة تلك التي يتحدث عنها عباس, وما المقومات التي تمتلكها؟ '' . من جهته قال الناشط السياسي زياد جمال إن خطاب ابو مازن كان قوى جدا حيث انه نوه إلى الاعتداءات الاسرائيليه على الفلسطينين والمستوطنين واستخدامهم العنف والكلاب والاحتلال للاراضى الفلسطينيه عام 67 وعام 48 بشكل قوى جدا وعن تجربته اثناء النكبه وكيف هجر وترك ذكرياته وتاريخه , وعن احقيتنا فى دولة من الذكى جدا التنويه للتجربة السودانية حيث حازوا دولتهم فى وقت قصير مقارنه بالفلسطينيين . ومع ذلك اشار جمال إن لديه بعض التحفظات بالنسبه له بخصوص التمسك بالاتفاقيات، ولكن كخطوه اولى للنضال كشعب صاحب دولة تحت الاحتلال باعتراف دولى يختلف عن شعب يناضل لنيل دولة وغير معترف به من قبل المجتمع الدولى وذلك تجاوزا اتفاق اوسلو المهين, وأضاف قائلاً '' الكثير من الناس ضد والكثير مع وهناك اطراف بين الاتجاهين وذلك نابع من جهل الناس باهميه الخطوة وان ابو مازن اتخذ الخطوة مفاجاه ولم يعرض للناس حيثيات والتبعات القانونيه للاستحاق بشكل كافى وايضا حالة الانقسام الموجوده تفرض معارضه وذلك لانه الاطراف الفلسطينيه لم تجتمع وتذهب الى الاستحقاق سويا ولكن اغلبيه الفصائل مع الخطوة كمرحله اولى مثل الجبهه الشعبية ''