يعقد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي اليوم السبت مؤتمرًا بعنوان "كشف المستور" حول حقيقة استيلاء أحمد عز على حديد الدخيلة وشعار «قدر من الفساد يبنى الاقتصاد» بمقر الحزب بالإسكندرية. ويشارك في المؤتمر الاتحاد الإقليمي للنقابات المستقلة – تحت التأسيس – بحضور المرشح الرئاسي السابق أبو العز الحريري وعلي القسطاوي المحامي وعضو حزب التحالف صاحب القضية رقم 28 لسنة 6 قضائية؛ للمطالبة ببطلان استيلاء عز على شركة الحديد والصلب بالدخيلة لقاء مبلغ 186 مليون جنيه رغم أن رأس مال الشركة مليار ونصف جنيه. وقال معتز الشناوي عضو اللجنة المركزية للحزب إن المؤتمر يهدف لفضح حقيقة أحمد عز الذي ظهر في فترة التسعينيات، وتحول من "دكانةالسبتية" إلى تجارة الخردة، حين كان والده يتاجر فيها، ثم وصل إلى جمال مبارك عن طريق علاقة جوار تربطه بالدكتور مصطفى خليل رئيس وزراء مصر الأسبق، وبدأت علاقة عز تتوطد مع جمال مبارك. وأضاف الشناوي أن عز أبرم "اتفاق النوايا"، وهو يعد غير معروف في القانونين المصري والدولي، حيث يشتري أحد الشركاء حصة معينة باتفاق نوايا ودون اتباع الإجراءات الخاصة بقانون المناقصات والمزايدات، والبورصةالتي تحدد قيمة الأسهم في السوق؛ للهروب من الشراء بالقيمة السوقية. وأشار إلى أن عز حصل على الأسهم باتفاق النوايا على أن يشتري أسهمًا بقيمة 456 مليون جنيه، وعندما حجبت الحكومة القرض الكويتى عن الشركة، وقامت بتسجيل خطاب الضمان، استغاثت الشركة برئيس الجمهورية ووزير القوى العاملة. وتابع "وبدلاً من أن تطرح الشركة أسهمها للبيع وفقًا لإعلان، أو للبيع فى البورصة، تباطأت في هذا الإجراء، ووقع عز اتفاق النوايا، وحصل على 4.6 مليون سهم، دون أن يدفع مليمًا واحدًا، على أن يسدد للشركة القيمة المطلوبة وتقدر بنحو 456 مليون جنيه، ودفع منها قسطًا واحدًا فى الشركة، وأصبح بمقتضاه نائب رئيس مجلس إدارتها، وأدخل معه 3 أشخاص من شركائه ممثلين له على الحصة التى لم تسدد، وليبدأ مسلسل الاستيلاء على المال العام وتحويل شركة حديد الدخيلة الوطنية لأحد ممتلكات أحمد عز وبدون مقابل".
