كثفت قوات من الجيش والشرطة في السويس، صباح اليوم الجمعة، من تواجدها بمحيط المناطق الحيوية والميادين، كإجراء للتصدي لمسيرات قد دعا لها مؤيدو المعزول على بعض الصفحات الخاصة بهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، وعززت قوات الجيش والشرطة من إجراءاتها الأمنية بمحيط المحافظة ومديرية الأمن، والمنشئات العسكرية والشرطية، تحسباً لمرور مسيرات مؤيدي المعزول بالقرب من تلك المناطق . حيث تمركزت قوات من الجيش الثالث الميداني وقوات أمن السويس، منذ الصباح الباكر، اليوم الجمعة، بمناطق متفرقة بشوارع السويس استعداداً لانطلاق مسيرات مؤيدي المعزول، عقب صلاة الجمعة ، في الأسبوع الرابع من العمل بقانون التظاهر . هذا وقد عززت قوات الجيش الثالث الميداني تواجدها بمحيط مديرية الأمن والمحافظة ومجمع المحاكم ومحيط أقسام الشرطة وسجن عتاقة على طريق السخنة، وأحكمت قوات الشرطة سيطرتها على منافذ السويس من المداخل والمخارج ، وتقوم بتفتيش السيارات القادمة من المحافظات الأخرى . وكثفت قوات الجيش والشرطة تواجدها بمحيط شركات البترول والموانئ والطرق السريعة والصحراوية الوعرة ، كما كثفت تواجدها بميدان الشهداء ومحيط قسم شرطة الأربعين وميدان الخضر بحي السويس، تحسباً لمرور مسيرات مؤيدي المعزول من تلك الميادين . وكان الجمعة الماضي قد شهدت عدة اشتباكات عنيفة بين مؤيدي المعزول من ناحية، وقوات الأمن وعدد من الأهالي من ناحية أخرى ، حيث اندلعت الاشتباكات بمناطق مختلفة، منها منطقة المثلث وميدان الترعة بشارع الجيش ، وشارع أحمد عرابي ، ومنطقة زرب . وأسفرت الإشتباكات عن مصرع واحد بعد اصابته بطلق ناري ، واصابة 9 ، تراوحت اصابتهم بين الخرطوش والجروح القطعية ، كما سادت حالة من الزعر في مناطق الاشتباكات ، خاصة بعد اقتحام " باراشوت " شقة سكنية بمنطقة زرب ، بعد مروره من النافذة دون وقوع اصابات .