تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في مصر والوطن العربي، مساء اليوم الأربعاء، صوب ملعب «مراكش»، الذي يشهد لقاء تحديد المركزين الخامس والسادس في بطولة العالم للأندية التي تستضيفها المغرب، بين نادي الأهلي ومونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف. يسعي الأهلي خلال اللقاء إلى ترك انطباع جيد لدى متابعيه في مونديال الأندية بعد الخسارة المفاجأة أمام جوانجزو الصيني في المباراة الافتتاحية بالدور ربع النهائي بهدفين دون رد، كما يحاول رد اعتباره أمام فريق مونتيري الذي سبق له هزيمة الأهلي في النسخة الماضية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بهدفين مقابل لا شيء. من جانبه، نشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تقريرا حول المباراة، بعنوان «مباراة ترضية ونهاية حقبة» حيث علق على فشل الأهلي المصري ومونتيري المكسيكي في تخطي عقبة ربع النهائي، بعد حسرة الإقصاء أمام جوانجزو الصيني والرجاء المغربي، ليتقابل المصريون والمكسيكيون في مباراة المركز الخامس، وسط أجواء تنذر بنهاية الحقبة الذهبية للفريقين. وألمح التقرير إلى توقف طموح الأهلي في مشاركته الخامسة بالبطولة عند ربع النهائي، حيث كان الشياطين الحمر يأملون في تحسين المركز الثالث الذي حققوه عام 2006، لكن مونتيري المكسيكي الذي يشارك للمرة الثالثة على التوالي لن يكون موجودا في نسخة العام المقبل، بعدما خرج من السباق على اللقب الوطني وتأكد غيابه عن دوري أبطال الكونكاكاف العام المقبل. من جانبه، قال محمد يوسف – المدير الفني للنادي الأهلي، إن مواجهة مونتيري لن تكون سهلة كما يتصور البعض، لاسيما وأن اللقاء يأتي بعد الهزيمة المخيبة أمام جوانجزو الصيني. وشدد «يوسف» على أن المباراة أمام بطل المكسيك مهمة جدا بالنسبة لفريقه الذي يسعى للحصول على المركز الخامس، من أجل «كسر النحس» الذي لازم المارد الأحمر أمام نجوم المكسيك الذين فازوا عليه مرتين من قبل. من المتوقع أن يخوض «يوسف» مباراة اليوم بتشكيل مكون من: شريف إكرامي في حراسة المرمي. وفي خط الدفاع: سعد الدين سمير – وائل جمعة – صبري رحيل – أحمد فتحي. في منتصف الملعب: رامي ربيعة – شهاب الدين أحمد – محمود حسن تريزيجية –عبد الله السعيد – وليد سليمان. وفي الهجوم: عماد متعب.