قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقرطية إن "ما لا يقل عن 21 شخصا بينهم نساء ورضيع قتلوا في مطلع الأسبوع في شرق البلاد". ولم تقل البعثة من الذي نفذ هذه المذبحة، لكن مسئولا محليا منتخبا ألقى اللوم على متمردين أوغنديين، وقال مارتن كوبلر، رئيس بعثة حفظ السلام الدولية في بيان إن "أغلب القتلى قطعوا إرباً إرباً حتى الموت في قرى ليست بعيدة عن بلدة بيني في إقليم شمال كيفو في الكونغو"، وأضاف "كوبلر" في بيانه "هذه الفظائع لن تمضي دون عقاب" متابعا :"ثلاث فتيات اغتصبن ثم قطعت رءوسهن". كما ذكر البيان أن أحد "الضحايا رضيع لم يتجاوز عمره بضعة أشهر"، وتبرز حوادث القتل التحديات التي يواجهها جيش الكونغو وقوات الأممالمتحدة في إعادة الهدوء الى شرق البلاد الغني بالمعادن. وقال غاريبو موليوافيو، عضو المجلس الإقليمي لشمال كيفو من بلدة بيني إن "القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة برزت في التسعينيات لمعارضة الحكومة الأوغندية، هي المسئولة عن الهجوم"، في حين تقول الحكومة الأوغندية إن "هذه الجماعة متحالفة مع عناصر من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة".