شهد الدكتور حازم الببلاوى -رئيس مجلس الوزراء-مراسم توقيع اتفاقية الربط والاتفاقية التجارية واتفاقية التشغيل الخاصة بمشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى، وذلك بحضور المهندس أحمد إمام -وزير الكهرباء والطاقة- والمهندس عبد الله الحصين -وزير الكهرباء والمياه السعودى. كان ذلك خلال بيان صحفى ل"الببلاوى"صباح اليوم -الخميس-مؤكدًا أن مشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى يعمل على تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين الشقيقين، لتصل القدرات التبادلية على شبكة الربط الثنائية خلال فترات الذروة إلى حوالى 3000 ميجاوات، للاستفادة من تباين فترات ذروة الأحمال الكهربائية فى البلدين. وتابع:"تكاليف المشروع حوالى 1,6 مليار دولار أمريكى يخص الجانب المصرى منها حوالى 600 مليون دولار، يسهم فى تمويلها كل من الشركاء الأوروبيين فى التنميةEDPs ، الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، البنك الدولى، والشركة المصرية للنقل، وستتم إجراءات اختبارات التشغيل قبل نهاية عام 2016″. وقال:"المشروع يتكون من ثلاث محطات محولات للتيار المتردد / المستمر جهد 500 كيلوفولت فى كل من مدينة بدر وتبوك وشرق المدينةالمنورة، ومحطتى مفاتيح ربط للخط الهوائى مع الكابل البحرى على ضفتى خليج العقبة ، وخط هوائى بطول حوالى 850 كم من محطة محولات شرق المدينة إلى محطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بالأراضى السعودي". وأكد أن هذه الشبكات يتم توصيلها بمحطة محولات تبوك، وخط هوائى بطول حوالى 450 كم من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بالأراضى المصرية، بالإضافة إلى كابل بحرى جهد 500 كيلوفولت عبر خليج العقبة بطول يصل إلى حوالى 16 كم. وقد تم الإتفاق بين الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركة السعودية للكهرباء على أن تتولى كل شركة مسئولية تمويل وامتلاك وتشغيل وصيانة معدات الربط داخل أراضيها حتى الساحل البحرى بخليج العقبة بما فى ذلك المعدات الطرفية والكابلات الأرضية. أما فيما يتعلق بالكابلات البحرية اللازمة للربط فمسئولية تمويلها وملكيتها وتشغيلها وصيانتها ستكون مناصفة بين الشركتين، على أن يتم تنفيذ هذا المشروع بنظام الحزم حيث يتكون من خمس حزم.