* الإخوان تحشد أنصارها للفوز بالانخابات.. و ازدحام شديد وإقبال كبير على التصويت بالمحافظات * تجاوزات الإنتخابات: خمس لجان إنتخابية داخل غرفة واحدة بالسويس.. وأخطاء بكشوف الناخبين بالمنيا.. واعتذار القضاة عن المراقبة بالفيوم كتب – محمود عبد المنعم وعمرو شوقي وسيد عبداللاه ومحمد زهران وأحمد حسين: شهدت انتخابات نقابة المهن التعليمية اليوم هدوءا نسبيا وإقبالا ضعيفا, في حين وقعت مشادات ومشاجرات بين المرشحين المستقلين وأعضاء الحزب الوطني المنحل في عدة محافظات.. وقامت جماعة الإخوان بحشد انصارها من المعلمين في مسع للفوز بأول انتخابات للنقابة منذ 11 عاماً.. وشهد ديوان الوزارة اقبالاً ضعيفاً صباح اليوم، كما شهدت بعض اللجان الانتخابية أزمة فى صناديق التصويت، وعلقت النقابة العامة على الأزمة بأن أقسام الشرطة لم تلتزم بارسال العدد المطلوب من الصناديق للجان، رغم تنبيهها لوزارة الداخلية من أجل الاستعداد لهذا اليوم. وبدأت الانتخابات فى التاسعة من صباح اليوم فى كل محافظات الجمهورية عدا محافظة المنوفية، وتجرى الانتخابات فى 1500 مقر انتخابى بجميع أنحاء الجمهورية، ومن أبرز المرشحين على مقعد نقيب المعلمين أحمد حلمى الأمين العام لأكاديمية المعلمين و قائمته ''التغيير للأفضل'' وإبراهيم الشبكشى نقيب المعلمين الحالى و قائمته ''الشرف'' وعلى المعلم أن ينتخب فى كل لجنة نقابية نقيباً و 15 عضواً ، وإلا أصبح الصوت باطلاً. وفي السويس شهدت الانتخابات معركة شرسة بين فلول النظام والمستقلين، فنشبت العديد من المشاجرات داخل المقرات الانتخابية، التى بدأت بقيام مجلس النقابة السابق باستخدام جميع الوسائل لإفساد العملية الانتخابية، حيث تم وضع لجان انتخابية داخل غرفة واحدة صباح اليوم داخل أقسام السويس الخمسة، ما أدي إلي تكدس المدرسين ونشوب مشاجرات حيث فوجىء المدرسين داخل مدرسة السادات الصناعية بحي الاربعين، بقيام مسئولي النقابة بوضع الصناديق الانتخابية داخل لجنتين. واتهمت فكرية غانم مدرسة مجلس نقابة المعلمين السابق بالسويس، بتدبير مؤامرة وضع خمس لجان انتخابية داخل غرفة واحدة بمدرسة الثانوية بنات، مما دفع المدرسين للهتاف مطالبين بالتغيير. وفي محافظة المنيا، شهدت اللجان الفرعية لنقابة المعلمين بالمحافظة تزاحم غير مسبوق لاختيار 11 مرشحا على مقعد النقيب و165 على مقاعد العضوية فى 11 لجنة فرعية بالمحافظة، وسط مشاجرات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وفلول الحزب الوطني. وشهدت الانتخابات شكوى من سقوط أسماء بعض الأعضاء بمركز ابوقرقاص ممن لهم حق التصويت، وتقدم أحمد عبد الحافظ، وعاطف حجاج حسن المرشحان على مقعد النقيب بمركز أبوقرقاص ببلاغ للنيابة العامة بعدم إدراج أسمائهما فى كشوف الناخبين، كما اعترض عدد من المرشحين بمركز العدوة على عدم ختم بعض بطاقات التصويت ما قد يؤدى إلى حدوث تزوير فى الانتخابات. ومن جانبها، قامت جماعة الاخوان المسلمين بالتواجد بقوة وسط المرشحين، وقامت بالإعلان عن الدفع بقبطي على قوائم المرشحين بمركز سمالوط، وأكد حسين سلطان المتحدث الإعلامي باسم جماعه الإخوان المسلمين ل''البديل'' أن الإخوان استعدوا جيدا لخوض الانتخابات واعتمدوا علي تواجدهم بين المعلمين والدفاع عن قضاياهم، مشيرا إلي عدم ممارسة أي ضغوط علي المعلمين حيث أننا نتعامل مع أكبر فئة مثقفة وتعد مثلا وقدوة. وتكررت مشاهد التزاحم بالفيوم، حيث كان هناك اقبال شديد من المعلمين، فيما لوحظ عدم قيام اللجنة العليا للانتخابات بختم البطاقات الانتخابية والكشوف بختم اللجنة. وظهر الزحام في لجنة بندر الفيوم الوحيدة بمدرسة فاطمة الزهراء، والتي تم توزيعها على (7 ) لجان موزعة بواقع (6) لجان نقابية، ولجنة معاشات، وتتضمن 35 ألف صوت للمنافسة علي 15 مقعد عضوية، يتصارع عليهم 116 مرشحا، وينافس على مقعد النقيب 11 مرشحا، وتم تقليص اللجان الانتخابية إلى لجنيتين فقط، بعد اعتذار القضاة عن المراقبة، فلم يحضر سوى اثنين من وكلاء النيابة الادارية, مما أدى الى حالة من الصراع من أجل الوصول الى الصناديق الانتخابية, وفرار بعض الناخبين من هذا الصراع بالانصراف دون تصويت.