قالت مجلة "نيو ريببلك" الأمريكية اليوم، إن 50 لاجئا من فلسطينوسوريا محتجزون في مركز شرطة المنتزة في مدينة الإسكندرية، وبدأوا إضرابا عن الطعام يوم الجمعة الماضي، مضيفة أن المفوض السامي لشئون اللاجئين للأمم المتحدة أكد أنهم رفضوا تناول الطعام المقدم لهم صباح الجمعة، وهو أيضا على اتصال مع الشرطة واللاجئين في محاولة لإقناعهم بتناول الطعام. وأوضحت المجلة أن اللاجئين معتقلين لمحاولتهم الهجرة إلى أوروبا على متن قوارب، ورغم قرار الإفراج عنهم إلا أنهم معتقلون داخل مراكز الشرطة حتى مغادرة البلاد على نفقتهم الخاصة، حيث يقول الأمن الوطني المصري إنهم يشكلون تهديدا للأمن القومي للبلاد. وتقول امرأة معتقلة:" نريد السفر إلى الدول الأوروبية لحل مشاكلنا، الظروف سيئة للغاية، أريد أن أشعر بأنني إنسان، أريد أن أشعر بالاحترام والخروج من حالة الاكتئاب التي أعيشها". وذكرت أن بالنسبة للفلسطينيين، فإن رحلتهم من سوريا بعد الحرب، ما هي إلا أحدث حلقة من سلسلة الهجرات التي بدأت في عام 1948، ويقول "جورج اساندنس" موزع الطعام على اللاجئين التابع للأمم المتحدة، إن بعض اللاجئين سعداء بإلقاء القبض عليهم، فهم لا يريدون الذهاب إلى سوريا أو حتى تركيا. واختتمت المجلة الأمريكية بقولها: إن اللاجئين الفلسطينيين والسوريين يتوجهون إلى مصر ليس لأنها مكان آمن، وإنما كونها محطة للهجرة إلى أوروبا.