قال موقع سودان تربيون إن الخرطوم كشفت عن اتصالات تجري بينها والوسيط الإفريقي المشترك ثامبو أمبيكي لتحديد موعد للتفاوض بينها والحركة الشعبية شمال بغرض إنهاء النزاع في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مبدية استعدادها وجاهزيتها في أي وقت يحدده الوسيط لاستئناف العملية السلمية المتعطلة منذ أبريل المنصرم. وتابع الموقع أن رئيس وفد الحكومة للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، قال إن الوسيط المشترك أجرى اتصالات بالحكومة، لتحديد موعد للتفاوض، وأضاف أن وفده أبلغ أمبيكي استعداده للتفاوض في أي وقت. وقال إبراهيم غندور أمس، إن التفاوض حول منطقتي جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، أقرته الدولة في كل مؤسساتها التشريعية والتنفيذية، كما أقرت على مستوى شورى الحزب الحاكم، وأضاف " نحن مستعدون للذهاب للمفاوضات متى ما حددت الوساطة موعدها." وانطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في أبريل الماضي، مفاوضات مباشرة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، بهدف بحث الوضع الأمني والإنساني والسياسي بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وتابع الموقع أن رئيس وفد الحكومة السودانية للمفاوضات إبراهيم غندور، أكد في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية، حرص الحكومة السودانية على تحقيق السلام والاستقرار في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. ومن جانبه أكد ياسر عرمان أن استراتيجية الحركة فى المفاوضات ترتكز علي ثلاث مسارات رئيسية، تقوم على أساس قرار مجلس الأمن 2046، أما المسار الأول وقف فوري للعدائيات، والثانى فتح الممرات أمام المساعدات الإنسانية، والثالث الاتفاق علي إطار قومي وأجندة وطنية تحقق المواطنة بلا تمييز في إطار عملية دستورية شاملة بمشاركة كافة القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني.