تنظم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، ورشة عمل إقليمية للمسؤولين التربويين، حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية، خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري. في إطار الاحتفاء بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لسنة 2013. وتهدف هذه الورشة إلى نشر الوعي لدى المسؤولين التربويين بأهمية توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في برامج التربية البيئية، وتعزيز خبراتهم في هذا المجال. ويتضمن برنامج الورشة تقديم عروض نظرية وتطبيقية حول تحديد مفاهيم التربية البيئية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التدريس، والمواصفات التربوية والمنهجية الحديثة لبرامج التربية البيئية وعلاقتها بالتكنولوجيا، وإعداد القيادات التربوية لتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تدريس التربية البيئية، في إطار التنمية المستدامة. بالإضافة إلى تنمية مهارات التقويم لعلاج مشكلات البيئة من خلال تكنولوجيا التعليم، وطرق إدماج التربية البيئية وتكنولوجيا الاتصال في مناهج التعليم النظامي وغير النظامي. كما يتم خلال هذه الورشة عرض تجارب الدول المشاركة في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية، وتقييمها ومناقشة سبل تعزيز نتائجها الإيجابية. ويشارك في الورشة عدد من القيادات التربوية ومدراء مراكز التربية البيئية وتطوير المناهج في كل من "تونس، والسعودية، والسودان، وسلطنة عُمان، والمغرب، ومصر، واليمن"، وخبراء محليون وخارجيون.ويمثل الإيسيسكو في هذه الورشة، الخبير الدولي مولاي إدريس هاشمي. كما تنظم المنظمة خلال نفس الفترة، ورشة عمل حول التبصر التكنولوجي لفائدة الدول الأعضاء بالمنطقة الآسيوية، بمدينة جاكرتا بأندونيسيا. وتهدف الورشة إلى دراسة مفهوم التبصر التكنولوجي ومنهجياته وتقنياته، وتكنولوجيا المستقبل وتسويق مخرجات البحث والتطوير وفق التكنولوجيات والابتكارات المتوقع إنتاجها في المستقبل، كما تسعى الورشة إلى استكشاف أفضل الممارسات في مجال تكنولوجيا المستقبل. ويتم خلال الورشة تعريف التبصر التكنولوجي ومنهجياته، ودراسة سبل تشجيع التعاون والتشبيك بين المؤسسات المبتكرة، وربط الاحتياجات التكنولوجية بالحصول على التكنولوجيا والتبصر التكنولوجي. بالإضافة إلى مناقشة أحسن الممارسات القابلة للتطبيق في مجال تكنولوجيا المستقبل، والتبصر التكنولوجي وتأثيره على الصناعات الوطنية.ويمثل الإيسيسكو في الورشة، الدكتور فائق بلال، مدير العلوم.