حذر بيني جانتز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجناح المسلح لحركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة من أن إسرائيل سترد بقوة على اي هجوم يستهدف رعاياها. وقال في بيان عسكري: “على حماس والمجموعات الأخرى في قطاع غزة أن تعلم أن إسرائيل سترد بقوة شديدة على أي هجوم يستهدف مواطني إسرائيل. الأجدر بهم ألا يختبروا بأس قواتنا”. وأضاف “علينا أن نكون مستعدين لكل تهديد”. واتهم رئيس الاستخبارات الداخلية السابق آفي ديختر حماس وحلفاءها في قطاع غزة بأنها وراء تنفيذ هجمات إيلات انطلاقا من مصر. وقال إن الفصائل المسلحة في غزة تسعى مع اقتراب طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة إلى اكتساب “الشرعية” من خلال استخدام سيناء المصرية قاعدة لشن هجمات على إسرائيل دون إعلان مسؤوليتها عن هذه الهجمات. ونقلت صحيفة “يسرائيل هايوم” المقربة من الحكومة اليوم تصريحات للوزير الإسرائيلي المكلف شئون الدفاع المدني ماتان فيلناي قال فيها إن الجيش يملك معلومات تشير إلى وجود مجموعة مقاتلين من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سيناء بمصر. وقال: “نملك معلومات تشير إلى أن مجموعة تضم أكثر من عشرة إرهابيين من الجهاد الإسلامي تتواجد في سيناء سعيا لتنفيذ اعتداء” يستهدف إسرائيليين. وأضاف أن “قواتنا في حالة تأهب وتتعاون بشكل وثيق مع القوات المصرية لمنع هذا الاعتداء”. وصرح متحدث عسكري إسرائيلي أن الجيش نشر هذا الأسبوع وحدات إضافية على طول الحدود مع مصر وقطاع غزة بعد أن أخطر السلطات في القاهرة، خشية أن تشن الجهاد الإسلامي هجمات انطلاقا من سيناء، بعد إبلاغ سلطات مصر. وقد وضعت هذه القوات في حالة تأهب وأغلقت الطريق رقم 12 المحاذية للحدود المصرية وكذلك طريقا آخر في الجوار أمام حركة المدنيين. وفي 13 أغسطس دخلت مصفحات للجيش المصري بموافقة إسرائيل إلى شمال سيناء لإجراء عملية واسعة شارك فيها أكثر من ألف جندي وشرطي بحسب الأمن المصري.