باتت القوات السورية تقف على مشارف بلدة "دير العصافير" الاستراتيجية بغوطة دمشقالشرقية، وذلك بعد سيطرتها على بلدة "حتيتة التركمان" التي تعتبر محاذية ل"دير العصافير"، حيث أصبح الجيش السوري يسيطر على ثلاثة أرباع هذه المنطقة الاستراتيجية بالنسبة للعاصمة دمشق. جاء ذلك في "توب نيوز"، حيث إن بعد إحكام السيطرة على بلدات عدة من الغوطة الشرقية، قامت وَحدة من الجيش السوري بالالتفاف ونصبت كمينا للمجموعات المسلحة، وتم حصار المسلحين أثناء محاولتهم التسلل من منطقة النشابية والعتيبة باتجاه ميدعا والضمير، وقد تم العثور على أسلحة خفيفة ومتوسطة، وقنابل يدوية كانت بحوزتهم حسب مصادر عسكرية. وقال ضابط ميداني، "أبلغنا من داخل الغوطة الشرقية المتواجد فيها المسلحون أن مجموعة إرهابية من جبهة النصرة ولواء الإسلام سوف يقومون بالخروج من منطقة النشابية باتجاه ميدعا والضمير، حيث نفذت بواسل قواتنا كمينا محكما وطوقتهم عند تقدمهم باتجاه منطقة الضمير، وبلغت خسائرهم أكثر من أربعين قتيلا".