شنت قوات مديرية أمن الفيوم ومعها مجموعات قتالية وعناصر من القوات الخاصة، أكبر حملة شهدتها المدينة، لاستعادة وجه المحافظة الحضاري واسترداد الشوارع الرئيسية والميادين التي استولى عليها البلطجية والأشقياء، بعد قيامهم بنصب غرز و مقاه وزرع أكشاك مخالفة بالمنطقة المحيطة بأهم الميادين السياحية وشوارع المحافظة منها:" ميدان قارون" وشارع الحرية و منطقة السهراية. شارك في الحملة أكثر من 200 ضباط من إدارات " الحماية المدنية المرافق المرور البحث الجنائي"، وأشرف عليها الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم و اللواء الشافعي حسن مدير أمن الفيوم وقادها اللواء محمد مصطفى مساعد المدير للأمن العام والعميد محمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي. تولى اللواء محمد حسن حمودة السكرتير العام للمحافظة، عملية تنظيم عمل الحملة لتنفيذ القرارات الإدارية الصادرة بإزالة المخالفات طبقا للأولويات وبدأت الحملة عملها من ميدان السواقى" ميدان قارون " أحد أهم الميادين السياحية بالمحافظة، حيث فاجأ كل من: المحافظ ومدير الأمن، فريق عمل هيئة تنشيط السياحة التابع للمحافظة والمتواجد بالميدان ورصدا تكاسل عمل الفريق وغياب بعضهم وكذلك القمامة المتواجدة بمحيط سواقى الهدير وكلف المحافظ السكرتير العام باستدعاء المستأجر للكافتيريا لتحذيره و إصدار قرار بإيقاف عمل الكافتيريا لحين إزالة المخالفات، وتم رفع بعض الأكشاك المخالفة الملاصقة للكافتيريا. كما قامت المعدات برفع عشرات الإشغالات الخاصة بالباعة الجائلين من أهم شوارع مدينة الفيوم وأكثرها حركة تجارية بميدان السهراية، ولأول مرة تنساب الحركة المرورية بشارع البحر الذى كان يعانى من اختناقات مرورية فى جميع الأوقات وذلك أيضا عقب قيام أوناش المرور برفع السيارات المتوقفة بالأماكن الممنوعة. وواصلت الحملة أعمالها وسط ارتياح شعبى بالغ، حيث طالب الأهالى جميع المسئولين من قوات الشرطة " المرافق المرور" والوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، بضرورة متابعة التزام الباعة الجائلين بالأسواق الرسمية، خشية أن تعود ريما لعادتها القديمة ويصبح جهد الحملة مهدرا، كما قامت قوات الحماية المدنية بقيادة العميد أحمد إسماعيل مدير الإدارة والرائد حسن أبو عقرب والنقيب عبد الرحمن الفل بمراجعة طفايات الحريق والإجراءات الخاصة بالأمن والسلامة بالمحلات و المستشفيات الأهلية ومحطات الوقود. أخبار مصر – البديل