أعلنت وسائل الإعلام الحكومية الصينية أن السلطات أرسلت وحدات خاصة لقوات مكافحة الإرهاب إلى إقليم شينجيانج (غرب) بعد اضطرابات جديدة في نهاية يوليو ومطلع أغسطس في المنطقة ذات الغالبية المسلمة. ونقلت صحيفة تشاينا ديلي عن ناطق باسم الشرطة الشعبية المسلحة الصينية في شيجيانغ قوله إن الوحدة التي تسمى “فهود الثلوج” نشرت في مدينة إكسو على بعد 460 كلم عن كاشقار حيث نسبت هجمات إلى الويجور وردت الشرطة عليها مؤخرا عن سقوط 21 قتيلا. وستكون مهمة هذه الوحدة تعزيز الأمن مع اقتراب معرض الصين-أوراسيا المنتدى التجاري الذي سينظم مطلع سبتمبر في اورومتشي عاصمة المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي وتقع غرب الصين. وستقوم هذه الوحدة بمهمات في منطقة كاشقار وهوتان المدينة التي تشهد أعمال عنف أيضا كما قال المتحدث. وشينجيانج منطقة حدودية شاسعة في آسيا الوسطى تضم نحو 3،8 ملايين من السكان، ويندد الويجور بقمع سياسي وديني تمارسه الصين تحت غطاء مكافحة الإرهاب. وتشكل هذه المنطقة والتيبت قطاعين تخشى الصين حدوث اضطرابات فيهما. وبالأمس، ذكرت الصحف الصينية الرسمية أن آلاف الصينيين تصدوا للشرطة في مدينة جنوب غرب الصين بعدما أثار حراس بلديون غضبهم لجرحهم امرأة في الشارع، وأسفرت الصدامات عن سقوط عشرة جرحى في صفوف الشرطة. واندلعت المواجهات عندما جرحت قوات الأمن البلدية امرأة كانوا يحاولون مصادرة دراجتها لأنها أوقفتها بشكل خاطىء. وكانت صدامات مماثلة وقعت في المنطقة نفسها الشهر الماضي بعد مقتل بائع جوال.