قالت جريدة فاينينشال تايمز البريطانية إن التقرير الأول لبعثة مراقبي الاتحاد الإفريقي، الذي نشر أمس، في أعقاب الانتخابات التشريعية والبلدية التي جرت يوم 30 سبتمبر الماضي في الكاميرون، أظهرت تباينا في تقييم هذا الاقتراع. وتابعت الجريدة أن البعثة، المكونة من 36 مراقبا،لاحظت أن جهودا بذلت من أجل تحسين المسار الانتخابي في البلد، خاصة توحيد القوانين الانتخابية وتصحيح السجل الانتخابي عبر إدخال النظام البيومتري. وثمنت الجريدة ترحيب الأطراف الفاعلة في العملية الانتخابية بالنظام البيومتري، وإجبارية الأخذ بالنوع في الحسبان عند إعداد قوائم ترشحات الأحزاب السياسية، وكذا قرار الهيئة الكاميرونية للانتخابات؛ المكلفة بإدارة العمليات الانتخابية والاستفتائية؛ القاضي برفض أي لائحة لا تأخذ في الحسبان هذا المعيار الإلزامي، واعتبرت بعثة الاتحاد الإفريقي، أن اللقاءات بين الهيئة الانتخابية والأحزاب السياسية شكلت مبادرة جديرة بالإشادة على طريق السير الجيد للمسار.