استمر مدرسو الدراسات الاجتماعية للمرحلة الإعدادية بمحافظة المنيا، في إضرابهم عن الطعام لليوم الثاني علي التوالي، داخل مستشفى سمالوط العام، وكذلك الإضراب عن العمل احتجاجًا على قرار ندبهم من مدارسهم الإعدادية إلى الثانوية العامة 3 أيام في الأسبوع. وقال المضربون، «عاطف فوزي يوسف، متياس حنا يوسف، جبانيوت أيوب حكيم، عزت ثابت مسعد، سمير ميلاد سيحة، وهلال مجدي نسيم»، وجميعهم يعملون مدرسي دراسات اجتماعية، إن أمر ندبهم من مدارسهم الإعدادية للتدريس بالمرحلة الثانوية جاء تعسفيًا، رغم أنهم أقدم المدرسين في مدارسهم، ووجود مدرسين أحدث منهم أولى بالندب. وأضاف عاطف فوزي يوسف – أحد المدرسين المضربين -، أنهم أخطروا موجه المادة بعدم قدرتهم على تدريس المادة لطلاب الثانوية العامة. من جانبه، قال علي عبد المنعم – قيادي بالحزب الناصري بالمنيا – ل «البديل»: إنه تلقي شكاوي من المدرسين ورافقهم أثناء تقديمهم شكاوي للإدارة التعليمية، وأكد أن أحمد حماد، القائم بأعمال موجه مادة الدراسات الاجتماعية بإدارة سمالوط التعليمية، والذي عين أثناء حكم الإخوان وبتزكية منهم، تعمد التعسف في قرار ندب المدرسين المضربين، بسبب عدم استجابة أي مدرس بالإدارة لبيان أصدره يطالب فيه المدرسين بتقدم الراغبين في التدريس للمرحلة الثانوية بطلب للتدريس في مدارس «اسطال الثانوية المشتركة، بني خالد الثانوية المشتركة، سمالوط الثانوية بنين، طحا الثانوية المشتركة». وأضاف «عبد المنعم»، أنه رغم اتخاذ مجلس أمناء المدارس الإعدادية قرارًا بعدم ندب المدرسين، وإخطار المدارس الثانوية بعدم وجود عجز لديها في مادة الدراسات الاجتماعية، بالإضافة إلي نص القرار الوزاري رقم "275″ لسنة 2011 علي أنه يجوز للمدرس تغيير المسمي الوظيفي أو نقله لمرحلة أخرى بناء علي رغباته، فإن ندب مجموعة المدرسين المضربين جاء تعسفيًا وضد رغباتهم، مما يعد مخالفة صريحة. كان المدرسون المضربون قد تقدموا بعدد من الشكاوي لوكيل وزارة التربية والتعليم، ومحافظ المنيا، ومدير الإدارة التعليمية بمركز سمالوط، إلا أنهم لم يجدوا لها صدى. من جانبه، أكد مصطفي جمال، فني التمريض بمستشفي سمالوط، دخول المدرسين في الإضراب منذ أمس الأحد، وإصرارهم علي استمرار إضرابهم عن الطعام والعمل، مشيرًا إلى أن البعض منهم بدأت حالته الصحية تسوء نظرًا لكبر سنهم. أخبار مصر – البديل