ذكر موقع "ديبكا" اليوم، أنه رغم أن الرئيس الإيراني "حسن روحاني" لم يلتق نظيره الأمريكي "باراك أوباما" أمس خلال اجتماعات الجمعية العمومية بالأمم المتحدة، إلا أنه ثمة اتفاق يتم صياغته بين طهران وواشنطن لتسوية الملف النووي. وطبقا لما نقله الموقع الإسرائيلي عن مصادره الخاصة فإن الاتفاق الذي تم التوصل له بين إيران وأمريكا يقوم على 4 بنود رئيسية تهدف لتسوية أزمة البرنامج النووي الإيراني التي تثير قلق الدول الغربية. وحسب الموقع القريب من الدوائر الاستخباراتية فإن هذه البنود تتلخص فيما يلي أن تحتفظ إيران بقدراتها النووية التي تمتلكها اليوم ولا يتم المساس بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، تتعهد إيران بتخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي الموجودة بمنشأة "نطانز"؛ مشيرة إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على عدد الأجهزة. وأضاف "ديبكا" أن الاتفاق الأمريكي – الإيراني يتضمن أيضا توقيع إيران على معاهدة منع انتشار السلاح النووي حتى يتمكن المفتشون الدوليون من زيارة المواقع العسكرية والنووية الإيرانية، وأخيرا تبدأ الدول الغربية وأمريكا في رفع العقوبات المفروضة على إيران. واعتبر موقع "ديبكا" أن لغة خطاب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أمس بالجمعية العمومية حمل نبرة غريبة، ركز خلالها على الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وقضية البرنامج النووي الإيراني. وأوضح "ديبكا" أن هذه اللغة الجديدة ربما تحمل بين طياتها ربطا بين تسوية ملفي الصراع الرئيسيين بمنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه ربما تتضمن هذه التسوية تنازل إسرائيلي عن بعض أجزاء الضفة الغربية.