* الغد وحملة دعم البرادعي وإئتلاف شباب الثورة والتحالف الشعبي و6 إبريل تؤيد التعليق.. وحشد ترهن قرارها بموقف أسر الشهداء الإسكندرية- شيماء عثمان: تعقد القوى السياسية المشاركة في إعتصام ميدان سعد زغلول بالإسكندرية إجتماعا مساء اليوم لبحث مصير الإعتصام بعد تحقق عددا من المطالب التي يطالبون بها, فيما رجحت مصادر مختلفة إتخاذ قرار بتعليقه مؤقتا لإعطاء فرصة للحكومة والمجلس العسكري لتنفيذ باقي مطالب الثورة. وقال عبد الرحمن الجوهري منسق حزب الكرامة بالإسكندرية إن القرار النهائي بشأن تعليق الاعتصام أو مواصلته سيصدر بناءاً على الاجتماع الذي سيُعقد مساء اليوم بين القوى السياسية المعتصمة، على أن يصدر القرار بناء على الرأي الجماعي الذي ستنتهي إليه تلك القوى. في المقابل أعلنت بعض الأحزاب والقوى السياسية عزمها تعليق الإعتصام, وقالت نجلاء فوزي المتحدث الرسمي باسم حزب الغد بالإسكندرية إن الحزب قرر تعليق اعتصامه بميدان سعد زغلول، على أن يتم الاتفاق بين القوى السياسية على فترة محددة لتعليق الإعتصام وإذا لم تنفذ المطالب خلالها سيتم معاودة الاعتصام مرة أخرى. وأرجعت السبب في تعليق الاعتصام إلى الإستجايو لبعض المطالب مثل علنية المحاكمات، ومحاكمة مبارك بالقاهرة، وتطهير جهاز أمن الدولة المنحل، وصرف التعويضات للشهداء . وأضافت أنه في حال لم تنفذ باقي المطالب مثل محاكمة قتلة الشهداء، وتطهير جهاز الشرطة من قياداته المستمرة حتى الآن مثل خالد غرابة ،ووائل الكومي ،ومعتز العسقلاني الذين تم ترقيتهم, فإن الحزب سيعود للإعتصام. وقال محمد سمير منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعي إنهم قرروا تعليق إعتصامهم اليوم ،على أن يصدر القرار النهائي في بيان ستصدره الحملة عقب انتهاء إجتماعها مع االقوى السياسية. وبرر سمير قرارهم بأن الاعتصام أثر على حركة الحملة في الشارع وتحول من استراتيجية لحشد المطالب إلى عدم تحققها بالشكل المرجو، مؤكداً على بدء الحملة في التفاعل مع الشارع مرة أخرى بتوزيع البيانات الخاصة بالمطالب بمجرد فض الاعتصام. وفي السياق نفسه, قال أحمد نصار عضو ائتلاف شباب الثورة إن الإئتلاف قرر فض اعتصامه بالفعل وبشكل نهائي والتركيز على توحيد مطالب القوى السياسية من ليبراليين وسلف وإخوان، مشيراً إلى أن الانشقاقات التي تحدث بين المعتصمين وغيرهم من الأمور التي تهدد الثورة. بدورها, قالت سوزان ندى منسق حزب التحالف الشعبي الإشتراكي إنها مع تعليق الاعتصام مؤقتاً بسبب صعوبة مواصلته في شهر رمضان مما قد يتسبب في إجهاد المعتصمين، مؤكدة أنهم سيعودون للإعتصام في حال رفض المجلس العسكري تحديد المجلس جدول زمني لتنفيذ المطالب، وإيقاف الضباط عن العمل إلى حين انتهاء التحقيقات التي تجرى معهم . كما أعلنت حركة شباب 6 إبريل جبهة أحمد ماهر تعليق الاعتصام، وقال إسلام الحضري منسق الحركة إن التعليق جاء لمنح الفرصة للمجلس العسكري والحكومة لتنفيذ وعودها بتنفيذ المطالب، بالإضافة إلى التصريحات الصادرة من وزير المالية بوضع حد أدنى للأجور خلال شهر وحركة المحافظين الجدد. وعلى عكس التيارات السابقة, رفضت ماهينزر المصري عضو حركة حشد فض الإعتصام أو تعليقه، مشيرة إلى أن القرار في ذلك يعود إلى أسر الشهداء الذين قرروا الاعتصام بحثاً عن حقوقهم، مضيفة أن الحركة ستتخذ قرارها بناء على قرار أسر الشهداء سواء بالتعليق أو الموصلة.