تنطلق في الواحدة ظهر غد السبت، فعاليات الدورة الثانية للنسخة المصرية من المهرجان العالمي «100 ألف مايم للتغيير»، والمهرجان المتخصص في عروض المسرح الصامت لا ينطلق هذه المرة علي خشبة مسرح، وإنما وسط الجمهور في محطة مترو الأوبرا. يقدم المهرجان عرضين هما «المصارع» إخراج وليد الزرقاني، و«عروسة خشب» للمخرج محمد شيتوس. وأكدت الفنانة صفاء يحيى، مديرة المهرجان في تصريح ل«البديل»، أن العرضين من نوعية عروض الساحة التي لا تحتاج إلى إضاءة وتجهيزات. وأشارت «يحيى» إلى أن المهرجان ينطلق تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للسلام؛ تأكيدا علي دور الفن في نشر رسالة التواصل والسلام بين الشعوب، خاصة من خلال فن «المايم» الذي يلغي حواجز اللغة. تقدم عروض المهرجان علي خشبة مسرح الفلكي من السابعة مساء غد السبت؛ وهي 6 عروض «مايم» قصيرة، وهي «آسف لأني ماكانش غصب عني» للمخرج أحمد نجدي الشهير بأوسكار الذي نال قبل أيام شهادة تقدير في الأداء من مهرجان الساقية التاسع للتمثيل الصامت، و«أوعى إيدي» للمخرج محمد عبد الله، و«ذكريات» للمخرج حسن حجازي، وعرض «التار ولا العار» للمخرج محمد عبد المجيد ميسرة، إضافة غلي عرضي الافتتاح. العروض المشاركة في المهرجان اختارتها لجنة مشاهدة ضمت د. محمد سعد، أستاذ السينوغرافيا بآداب مسرح، وناجي عبد الله، الرقيب بالمصنفات الفنية، المخرج أحمد العطار، مدير ستوديو عماد الدين وفنان البانتومايم الفلسطيني سعيد سلامة، أحد تلاميذ أسطورة المايم الفنان الفرنسي مارسيل روسو رائد فن التقليد والمايم الذي يحتفي به المهرجان في ذكري رحيله السادسة. تستكمل فعاليات المهرجان بجولة فنية في كل من زفتي بمحافظة الغربية وميت غمر بالدقهلية يوم 28 سبتمبر الجاري، إضافة إلى ورشة مفتوحة مع الجمهور لتعليم فن المايم بمشاركة فناني العروض أيام «10، 11 و12» أكتوبر المقبل بمركز «أرت اللوا» للفنون. المهرجان ينظمه فريق «اسمه إيه» للفنون المعاصرة بإدارة الثنائي أحمد برعي، وصفاء يحيي، بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون «آفاق» الذي انتج العروض المشاركة بالمهرجان، وبمساهمة العديد من الجهات الفنية، هي ستوديو عماد الدين، والمشرق العربي، ومركز «أرت اللوا»، بجانب دعم النسخة العالمية من «100 ألف مايم» ومؤسسة «ماستر بيس» للسلام.