دشن ناشطون مسيحيون في مصر على موقع التواصل الاجتماعي ال «فيس بوك»، صفحة تعبر عن حركة باسم «مسيحيون ضد الانقلاب»، دعا إليها الصحفي القبطي رامي جان، تأييدا للمطالبة بعودة «الشرعية» ورفض «الانقلاب العسكري» الذي أطاح بالرئيس المعزول. أكد الصحفي رامي جان، أن وجود حركة مثل «مسيحيون ضد الانقلاب» يصنع التوازن في الشارع السياسي المصري، ويحمي مصر من حرب طائفية حاول أمن الدولة إغراق مصر فيها بكل الطرق لكنه فشل، بحسب تعبيره، قائلا: «الحكاية مش إخوان الحكاية شعب اتهان». واعتبرت الحركة الجديدة أن القضية في مصر الآن ليست أمنية بل سياسية، مؤكدة أن العلاج السياسي هو الحل الوحيد لخروج البلاد من أزمتها. وكتبت الحركة على صفحتها أن هناك حملة تُشن عليها من خلال إغلاق حسابات أعضائها، مشيرة إلى أنه تم إغلاق حساب مريم بطرس وآخر لأحد مؤسسي الحركة، لكنها أكدت إصرارها على المضي قدما في مناهضة الانقلاب، على حد قولها.