أدانت «الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر» بالإسكندرية الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها مصر في الفترة الأخيرة من بعد سقوط نظام الإخوان؛ مما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الجماعة هي من يقود هذه الحملات الإرهابية في ربوع وأرجاء الوطن. وجاء فى البيان الذي أصدرته الجبهة مساء أمس الأربعاء، أنه «قد تقدمت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر من خلال مستشارها القانوني طارق محمود بدعوى لإدراج جماعة الإخوان ضمن المنظمات الإرهابية برقم 65110 لسنة 67 ق، وكنا نأمل من الدولة اتخاذ اللازم وإصدار قرار رئاسي وتوفير وقت وإجراءات التقاضي؛ حفاظاً على أمن وسلامة الوطن في هذه الفترة التي لم يتوقف فيها الإرهاب، بل يتزايد يوماً بعد يوم». وأعرب محمد سعد خير الله المتحدث الإعلامي للجبهة عن استيائه لسقوط المزيد من ضحايا الإرهاب، آخرهم ضحايا الهجوم على مقر المخابرات العسكرية، والذي أسفر عن سقوط شهداء ومصابين من بين صفوف أبنائنا الجنود الأبرار، وشدد محمد سعد خير الله على ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب، بتجميد أرصدة قيادات الجماعة وقيادات الجماعات الأخرى المتطرفة، مشيرًا إلى أنه طالب بهذا في السابق دون استجابة حتى الآن. وقال خير الله «إن دماء جنودنا الذين يقفون بصدور عارية أغلى عندنا من أي شيء، ولا بد من القصاص العاجل»، وأكد ضرورة إحكام قبضة الدولة على الإرهاب والتعامل بمنتهى الحزم وبالقانون ضد كل من يثبت تورطه في تلك العمليات الإرهابية، سواء شارك أو حرض عليها، وعلى رأسهم جماعة الإخوان التي ما زالت تعبث بأمن واستقرار هذا الوطن. وأضاف أن هذا يثبت للجميع أن هذه الجماعة فشلت في الحكم وفشلت في المعارضة أيضًا، واختتم بأنه لا سبيل لأي مصالحة مع من يعرض أمن مصر للخطر.