* خطة الطوارئ تستعد لمواجهة الصواريخ في حرب محتملة.. و”العصا السحرية” لمواجهة الصواريخ الثقيلة * حريق في مبنى الخارجية الإسرائيلية في القدس بسبب ماس كهربائي وإخلاء المبنى دون إصابات القدسالمحتلة- وكالات: قال مصدران إسرائيلي وفلسطيني إن الطيران الإسرائيلي شن ليل الثلاثاء الأربعاء غارتين جويتين على شمال قطاع غزة مما أسفر عن جرح سيدة فلسطينية، إثر إطلاق ثلاثة صواريخ على جنوب الدولة العبرية. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته “استهدفت ورشتين لصنع أسلحة في شمال قطاع غزة”. وأضاف أنه “تأكدت إصابة الهدفين مباشرة ووقعت انفجارات بعد ذلك”. وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن سيدة أصيبت بجروح طفيفة في غارة شرق مدينة غزة ونقلت إلى مستشفى الشفاء. ووقعت الغارتان إثر إطلاق ثلاثة صواريخ مساء الثلاثاء من قطاع غزة على جنوب إسرائيل لم تؤد الصواريخ إلى وقوع ضحايا، بحسب الجيش الإسرائيلي. وفي الغضون، نقلت “يديعوت أحرونوت” الصادرة صباح اليوم، تفاصيل الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة الصواريخ في حرب قادمة محتملة، وأبرزت الصحيفة ما أطلقت عليه “خطة الطوارئ وطنية للدفاع عن سماء الدولة من الصواريخ”. وأشارت إلى ما يسمى ب”العصا السحرية”، والتي يفترض أن تعترض الصواريخ الثقيلة والموجهة مثل (أم -600، وصواريخ “فجر”)، مشيرة إلى أنها لا تزال قيد التطوير، وأنها ستصبح قابلة للتطبيق في عام 2015. كما أشارت إلى “القبة الحديدية” والتي يفترض أن تعترض صواريخ من طراز “غراد” و”قسام”، وذلك ضمن خطة تتضمن نشر 13 بطارية منها في كافة أنحاء البلاد. وضمن منظومات اعتراض الصواريخ أشارت إلى صاروخ “حيتس 3′′ والتي يفترض أن تعترض صواريخ بعيدة المدى خارج المجال الجوي، ويتوقع أن تصبح عملانية في 2015. وضمن صورايخ “حيتس” أشارت الصحيفة إلى “حيتس 2′′ والتي يفترض أن تعترض الصواريخ بعيدة المدى داخل المجال الجوي، ويجري العمل على تحديث البطاريات المتوفرة منها. بالإضافة إلى منظومة الرادارات مثل “أورون يروك” و”أورن ندير” وغيرها، والتي يفترض أن تكشف عن عمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وتوجيه صواريخ الاعتراض باتجاهها. كما كتبت الصحيفة أن الخطة المشار إليها يفترض أن توفر الرد على الصواريخ بدءا من “غراد” وانتهاء ب”شهاب”، ومن قطاع غزة حتى إيران، بحيث تكون إسرائيل الدولة الأكثر حماية من الصواريخ في العالم. ومن المقرر أن تعرض الخطة في الأيام المقبلة على وزارة الأمن سعيا ل”حماية إسرائيل من الصواريخ، التي تعتبر التهديد المركزي الذي يقف أمامها”. وأجرت الصحيفة مقابلة مع القائد العسكري لمنطقة الشمال، غادي آيزنكوط، الذي ينهي مهام منصبه، يعترف فيها بأخطاء إسرائيل في الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في صيف 2006، ويعتبر أن “حزب الله خسر الحرب”. ونقلت الصحيفة عنه قوله “لقد أخطأنا ودفعنا ثمنا باهظا، ولكن حزب الله خسر حرب لبنان الثانية”. واعتبر آيزنكوط إن الانتفاضة الشعبية في سوريا بمثابة “مخاطرة” و”فرصة” في الوقت نفسه، وقال إن إسرائيل تستعد “بشكل طبيعي” للسيناريوهات الأسوأ وتدهور الأوضاع على الحدود. وعلى صعيد آخر، شب حريق في مبنى وزارة الخارجية الإسرائيلية في مدينة القدس ما استدعى إخلاء كافة الموظفين من المبنى دون وقوع إصابات، حيث وصلت طواقم الإطفاء الإسرائيلي التي تقوم بمحاصرة النيران والسيطرة عليها. وبحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” فقد شبت النيران في المبنى اليوم وبدأ الدخان يتسلل الى كافة طوابق المبنى، حيث جرى اخلاء كافة الموظفين من كافة المكاتب بعد تسلل الدخان المتصاعد نتيجة النيران، ووصلت 6 طواقم للإطفاء التي باشرت عملها في محاولة للسيطرة على النيران، ولم يبلغ عن وقوع اصابات بالرغم من وجود ازدحام شديد وخوف أثناء الإخلاء من المبنى.