فيما تظاهر المئات من المعلمين أمام ديوان محافظة الغربية للمطالبة بتثبيتهم وزيادة أجورهم ، نظم العاملون في مستشفي زفتي وقفة احتجاجية بسبب عشوائية توزيع الأموال المتحصلة من شهادات الزواج . نظم المئات من المعلمين وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة الغربية اليوم للمطالبة بتعينهم وزيادة أجورهم ، ورفع المحتجون لافتات منها “معلمين مصر أولا ولا سبيل لإصلاح امة بغير صلاح حال المعلم ” . كما رددوا هتافات “مش هنمشي مش هنغادر مش هنقبل أي وعود “ ,وأصروا على الاستمرار في احتجاجاتهم واعتصامهم حتى تنفيذ كافة مطالبهم ,ووضح المتجمهرين أنهم يتقاضون مبالغ شهرية لا تتناسب نهائيا مع ظروف المعيشية الحالية حيث تبلغ أجورهم “105′′ جنية ،ومحرومون من جميع الحوافز ، وطالب المتظاهرون بتثبيت جميع معلمي العقود وصرف المكافآت المقررة من الحكومة للمدرسين والبدلات والحوافز, كما طالبوا بإقالة رموز الفساد بمختلف الإدارات التعليمية , كما أكدوا بمطالبتهم أيضا بتثبيتهم أسوة بمعلمي باقي المحافظات وخاصة محافظة كفر الشيخ وذلك طبقا لقرار وزارة التربية التعليم الصادر “75′′ بتثبيت كافة المعلمين الذي مضى عليهم أكثر من ثلاث سنوات وتثبيت معلمي العقود المكافأة الشاملة والمميزة بها. ومن ناحية أخري نظم العشرات من الممرضات والإداريين بمستشفى زفتى العام بمحافظة الغربية وقفة احتجاجية أمام حجرة المدير احتجاجا على عد عدالة توزيع المبالغ المالية المتحصلة من شهادات راغبي الزواج على الموظفين. واتهم المحتجون مدير المستشفى الدكتور مصطفى أبو زيد بتوزيع المبالغ المالية المتحصلة من شهادات راغبى الزواج والبالغ قيمتها 46ألف جنيه على نفسه وعلى المقربين له فقط. كما طالب المحتجون بعودة الأمن داخل المستشفي لمنع أهالي المرضي من الاعتداء عليهم تشهده ، وأخرها ما حدث من يومين عندما تهجم عليهم بعض أهالي أحد المرضى ورفع عليهم الأسلحة البيضاء نظرا لما شاهدوه من إهمال في إسعاف مريضهم ويرجع ذلك لعدم تواجد أخصائيين بالمستشفى في الوقت الذين يتقاضون فيه بدل سهر يتعدى المائة جنيه في الليلة الواحدة دون أن يحاسبهم أحدا لكونهم من محسوبي مدير المستشفى أيضا.