* البحث يحذر من خطورة القنابل عند إلقائها عن قرب أو انتهاء صلاحيتها * معلقون: من حقنا اللجوء لحماية المستهلك ويخدوا رأينا في الغاز اللي هننضرب بيه كتبت – أميرة موسي : استخدم النظام المصري وقت اندلاع الثورة قنابل مسيلة للدموع منتهية الصلاحية ، منذ عام 2008 ، وعاود النظام استخدامها يوم 28 و29 يونيو ، في سياق متصل نشرت صفحة خالد سعيد علي الفيسبوك بحث عن القنابل المسيلة للدموع وأضرارها أعده احمد كمال ونوهت صفحة خالد سعيد أن هناك أضرار كثيرة حدثت بسبب هذه القنابل المسيلة للدموع وطالبت وسائل الإعلام بالنشر ووزارة الداخلية - التي استخدمت تلك القنابل – بالرد ومحاسبة المسئولين. وأوضح البحث إن الشركة التي تصدر تلك القنابل المسيلة للدموع تضع تعليمات الاستخدام علي القنابل المسيلة للدموع ممثلة في انه لو تم إطلاقها مباشرة علي شخص ما قد تسبب إصابات خطيرة أو الوفاة وهو خلاف ما تم استخدامه أثناء الثورة وفي أحداث التحرير المؤسفة (28- 29 يونيو ) حيث تم إطلاقها مباشرة علي المتظاهرين .. وكشف البحث إن سعر القنبلة الواحدة يصل إلى 20 دولار و قدر نشطاء عدد القنابل التي تم إطلاقها على المتظاهرين بما يصل ل 1000 قنبلة بما يوازي 20 ألف دولار. وأشار البحث أيضا أن القنابل المسيلة للدموع تمتد صلاحيتها 5 سنوات فقط ولا يجوز استخدامها بعد ذلك وهو منتهية الصلاحية حيث أن القنابل منتهية الصلاحية يكون تأثيرها أكثر ضررا وقد تتسبب في الإصابة بالسرطان ولاحظ المتظاهرون أن تاريخ إنتاج القنابل المسيلة للدموع بعضها في 2003 و1987 وهو ما يعني أن صلاحيتها انتهت منذ زمن وهو ما أدى لزيادة سخط المعلقين علي البحث على صفحة خالد سعيد وقال أحدهم هو كل حاجة منتهية الصلاحية!! الأكل والدوا والذمة ؟ليهم حق الشباب يهج أوروبا . وتحدث آخرون بسخرية و قالوا لازم الغاز يكون فريش..... عشان يعمل دماغ!!!!! ، وقالت أخري يعنى منتهى الصلاحية وكمان بيسألونا عنه في امتحان الجيولوجيا ده إيه الناس القادرة دى ، و تساءل آخر في سخرية “طيب الاكسبير تعمل فيه إيه؟ لازم نخلينا واقعيين الناس مش عاوزين يشتروا جديد عشان يوفروا وبعدين دى حصتنا من المظاهرات بتاعة السنين اللي فاتت ، المهم تكون القنابل مش صناعة مصرية أما بعد كده فكله يهون “، وقال آخر “أنا لو من المتظاهرين اشتكى لجمعية حماية المستهلك...مش إحنا المتظاهرين اللي مستهلكين....وبعدين لازم ياخدوا رأينا في الغاز والجزمة اللي بيضربونا بيها” ووفقا للبحث المنشور فان الشركة تبيع القنبلة الواحدة ب 20 دولار وقد ظهرت في أحداث التحرير الأخيرة قنابل مسيلة للدموع إنتاج مايو 2011 وهو ما استنكره المعلقون علي البحث وتساءلوا كيف لوزارة الداخلية إن تدعي عدم وجود إمكانيات كافية لتجهيز الوزارة وهي تشتري قنابل مسيلة للدموع و قدر احدهم إن حوالي ألف قنبلة تم إطلاقها في أحداث التحرير الأخيرة .
