* من ينشق عن الجماعة لتأسيس كيان جديد واقع في إثم عدم الوفاء بالعهد وعلى مقربة من خصلة النفاق البغيضة * الانشقاق نكوث على العقب مذموم في القرآن ويستهلك ما تم ادخاره من حسنات
كتب أحمد سمير : اعتبر احمد البيلى رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بدمياط أن من ينشق عن الجماعة لتأسيس كيان جديد واقع في إثم عدم الوفاء بالعهد، وعلى مقربة من خصلة النفاق البغيضة. وقال إن من يتجاوز فيظن أن التجديد الخططي يستلزم كيانًا جديدًا مستقلاًّ سوف لا تلامس البركة “كيانه الطارئ”. وحذر القيادي الاخوانى خلال مقال له على موقع إخوان اون لاين بعنوان دار الإخوان مما اسماه الانشقاقات تحت دعوى مصلحة الدعوة معتبرا إن ناكث البيعة يوقع نفسه في “أمور رديئة”. وأوضح إن البيعة الاخوانية تعد من النذر الذي ينذره المرء على نفسه، والنذر واجب الوفاء. و لم يربط البيلي بين الهجوم على الجماعة وبين الوقوع في الحرج الشرعي إذ اعتبر أن الإثم الشرعي واقع حتى ولو اعتزل المنشق ولم يؤذ من اسماهم “جماعة العاملين”، لان مجرد الخروج يضع في إثم النكوث على العقب، المذموم في القرآن، فليس هو مجرد وقوف سلبي، وإنما هو رجوع يستهلك ما أدخره من حسنات. ولبيان اثم من ينشق عن الجماعة أكد البيلي أن من ينضم للجماعة قد دخل في سنة نافلة تطوع بها إن لم نقل بوجوب العمل الجماعي، والمتطوع بسنة عليه أن يتمها كما يقول جمهور الفقهاء .. وقال ” الناكث يقع رابعًا في إثم انتصابه قدوةً سيئةً لغيره يُشجِّع من بعده على تقليده، وتسويغ النكث احتاجًا بسابقته. و اختتم كلامه قائلا من خالف الجماعة فإنه لن يجد إلا وحشة، حتى قال كعب التائب، رضي الله عنه،: تنكرت لي الأرض فما هي بالتي أعرفها. فتتنكر له نفسه حتى ما كأنه هو، ولا كأن أهله وأصحابه ومن يشفق عليه بالذين يعرفهم، وهذا سر من الله لا يخفى إلا على من هو ميت القلب. واتصلت البديل بالمهندس سعد الحسينى عضو مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين و المتحدث الرسمى باسم الجماعة ووعد بتوضيح موقف الجماعة من راى كاتب المقال فور قراءته له. ورابط المقال على موقع إخوان اون لاين