* المشاركون : هناك صمت وتواطؤ وتباطؤ في المحاكمات .. ولن نسكت على ضياع حق الشهداء * مشيعو الجنازة هتفوا: يا شهيد هناخد تارك .. لما نعدم حسني مبارك إعداد – إسلام الكلحي شيَع أمس مئات المواطنين والنشطاء، شهيد السيارة الدبلوماسية محمود خالد قطب – 23 عاما – الذي لقي حتفه فى ساعة مبكرة من صباح أمس، متأثرا بإصابته جراء حادثة السيارة الدبلوماسية البيضاء يوم جمعة الغضب 28 يناير . وطالب المشاركون في جنازة شهيد السيارة الدبلوماسية بسرعة القصاص من قتلة الشهداء، وأن تكون محاكتهم علنية، واستنكروا علمية التأجيل المتكررة لقضية قتل الثوار المتهم فيها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، واتفقوا جميعا على أن هناك تباطؤ في في محاكمة المتسببين في قتل الثوار . وقال ناشط بحركة شباب من أجل العدالة والحرية، ” نريد محاكمة سريعة وعلنية لقتلة الشهداء ” ، فيما قال شاب سلفي من غير المقبول محاكمة حبيب العادلى ورموز النظام البائد في قضايا فساد وأموال، وعدم محاكمتهم في قتل الثوار، وأضاف أنه لن يسكت شخص على عدم محاكمة قتلة الشهداء حتى الآن. وأكد شابان مشاركان بالجنازة لا ينتمون لأي فصيل سياسي، ان هناك تباطؤ في محاكمة قتلة الشهداء، وقال أحدهما “هناك صمت غير مبرر من المجلس العسكري”. واشار مصطفى شوقي عضو ائتلاف شباب الثورة إلى ان هناك عملية ضغط تمارس على اهالى الشهداء من أجل التنازل على القضايا المقامة ضد قيادات الداخلية . كان النشطاء قد شاركوا في مسيرة شعبية حاشدة لنقل جثمانه من أمام مستشفى القصر العيني إلى جامع عمر مكرم لآداء صلاة الجنازة، وتقابلت تلك المسيرة في منتصف شارع القصر العيني مع مسيرة أخرى، قادمة من أمام مسجد عمرو مكرم شارك بها مئات النشطاء، وتوجهت المسيرتان صوب ميدان التحرير، حيث قرر مشيعوا الجثمان أداء صلاة الجنازة عليه بالميدان. وردد المشاركون في الجنازة هتافات أبرزها “ يا شهيد نام وإرتاح واحنا نكمل الكفاح ،، يا شهيد هناخد تارك .. لما نعدم حسني مبارك ،، والشعب يريد اعدام حسني مبارك ،، القصاص القصاص .. قتلو ولادنا بالرصاص ” شاهد الفيديو كاملا