أصبح هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي هو المرشح الأوفر حظا في تولي مهمة تدريب المنتخب الوطني الأول؛ خلفا للمدير الفني السابق حسن شحاتة، الذي تقدم بأستقالته عقب فشله في التأهل لبطولة الأمم الأفريقية القادمة 2012 التي ستقام في الجابون وغينيا الأستوائية. وازدادت فرص رمزي في تولي المهمة عقب نجاحه في الصعود لدوري المجموعات وهو المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الاوليمبية لندن 2012 . وعلمت ” البديل ” أن هاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة هو أبرز المؤيدين لإسناد تدريب المنتخب للمدير الفني للمنتخب الأوليمبي، بعد نجاحه في الفترة الأخيرة وصعوده بالمنتخب الي الأوليمبياد بعد غياب طويل ؛ في حين أن سمير زاهر رئيس الاتحاد يتبني ترشيح طلعت يوسف لتلك المهمة. ومن الأسباب التي يراها أبوريدة في تفضيله لهاني رمزي علي باقي المرشحين، أن الفترة الحالية تحتاج الي إعداد جيل جديد من اللاعبين الدوليين صغار السن بعد ارتفاع اعمار معظم أفراد الجيل الحالي وهبوط ادائهم وهو ما يقدر علي تنفيذه هاني رمزي من خلال الاستعانة بلاعبي المنتخب الأوليمبي ودمجهم مع باقي اللاعبين وهو ما يمثل تجهيز جيد لهذا الجيل قبل المشاركة في الأوليمبياد. وكانت الترشيحات قد شملت العديد من الأسماء لخلافة المعلم في قيادة المنتخب، أبرزها هاني رمزي وطلعت يوسف ومختار مختار وأنور سلامة وطارق يحيي.