أعلنت لإاذاعة العامة الإسرائيلية أن الإمدادات المصرية من الغاز لإسرائيل استؤنفت بعد شهر ونصف الشهر من إيقافها، وأشار موقع “واي نت” الإخباري من جهته إلى أن “الغاز المصري عاد إلى الوصول اليوم إلى إسرائيل، لكن يجب انتظار أيام عدة كي يعود الضغط الطبيعي تدريجيا إلى أنبوب الغاز وأن يتم تأمين الإمدادات بطاقتها الكاملة”. ووقال مسؤول إسرائيلي في مجال الطاقة “عاد تدفق الغاز إلى المستويات التجارية.” وقالت شركة امبال أمريكان إسرائيل إن الضخ التجريبي للغاز إلى إسرائيل والأردن بدأ يوم الثلاثاء الماضي بعد القيام إاصلاحات في الخط الذي تعرض للهجوم. كما أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني خالد طوقان أن الإمدادات المصرية من الغاز للأردن استؤنفت اليوم بعد شهر ونصف الشهر من إيقافها بعد تفجير أنبوب الغاز المصري. وقال طوقان إن “مصر استأنفت اليوم إمداد المملكة بالغاز الطبيعي الذي توقف في 27 أبريل الماضي أثر تعرض إحدى محطات التوزيع في مدينة العريش المصرية لاعتداء أوقع أضرارا بالخط وأوقف الإمدادات”. وأضاف طوقان في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن “كميات الغاز التي ستصل المملكة خلال الأيام المقبلة ستبلغ 70 مليون قدم مكعب في اليوم”، مشيرا إلى اأن “عملية الضخ توجه حاليا إلى محطة شرق عمان لتوليد الكهرباء”. وتمد مصر الأردن ب80% من احتياجاتها لإنتاج الكهرباء حيث تصدر لها يوميا 6,8 ملايين متر مكعب من الغاز. بينما تمد إسرائيل ب43% من مجمل الغاز المستهلك فيها، وتنتج إسرائيل 40% من الكهرباء من الغاز الطبيعي المصري. وقال مسؤول أردني فضل عدم كشف اسمه في 18 مايو الماضي إن مصر تطالب الأردن بتوقيع اتفاق جديد يتم خلاله رفع أسعار الغاز المصري قبل استئناف ضخ إمداداته إلى المملكة. وقالت الحكومة الأردنية في 28 أبريل الماضي إنها قررت إجراء اتصالات مع “دول شقيقة وصديقة” لتزويد المملكة بالوقود الثقيل ومشتقات نفطية أخرى لتعويض نقص إمدادات الطاقة.