* مسئول مصري : أعمال صيانة حالت دون مرور الحافلات .. ومصادر فلسطينية : الإغلاق تم دون تنسيق مسبق نفى مصدر مسئول للتليفزيون المصري السبت، ما تردد عن إغلاق معبر رفح البري أمام عبور الفلسطينيين، موضحا انه يجرى حاليا أعمال صيانة شرقي المنفذ، وهذه الأعمال حالت دون مرور الحافلات من المعبر. وقال موفد التليفزيون إن المعبر مفتوح في الاتجاهين أمام عبور الفلسطينيين، ولكن نظرا للإصلاحات الجارية للبوابة الرئيسية المؤدية لقطاع غزة، والتي تجرى لرفع كفاءة المعبر وقف عبور الحافلات دون الأفراد. في السياق ذاته، نفى مصدر مسئول بميناء رفح صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن قيام أشخاص بتحطيم البوابة الرئيسية من جانب الفلسطينيين لمنعهم من العبور، وأكد المصدر أنه سيتم تشغيل الميناء فور الانتهاء من الإصلاحات الجارية في أقرب وقت ممكن. وكان العشرات من الفلسطينيين الراغبين في العبور عبر ميناء رفح قد تجمعوا أمام البوابة الرئيسية، وحاولوا اقتحام البوابة، إلا أنهم لم يتمكنوا من العبور بسبب الإصلاحات الجارية . وقال مسئولون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وشهود إن عشرات المحتجين الفلسطينيين في قطاع غزة اقتحموا اليوم السبت البوابة الحديدية لمعبر رفح الحدودي مع مصر التي أغلقت لأول مرة منذ إعادة فتحها بنهاية الشهر الماضي. وذكر مسئولون حدوديون فلسطينيون أن ثلاث حافلات تقل 180 راكبا انتظرت لساعات لعبور الحدود عند رفح ولجأ بعض المنتظرين إلى فتح البوابة عنوة. وقال أحد المسئولين لرويترز “لم يتم إبلاغنا بأي سبب للإغلاق. الركاب غاضبون.” وكانت مصادر فلسطينية قالت إن السلطات المصرية أغلقت المعبر اليوم بصورة مفاجئة من دون التنسيق المسبق مع الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس. وأوضحت المصادر أن مسئولي الحكومة المقالة وعشرات المسافرين فوجئوا عند بدء عمل المعبر باستمرار إغلاقه. وأضافت المصادر أن السلطات المصرية لم تجر أي اتصالات مع الجانب الفلسطيني بشأن الأمر. وأشارت المصادر إلى أن عشرات المسافرين تجمعوا منذ ساعات صباح اليوم قبالة المعبر بغرض السفر وأتموا الإجراءات اللازمة لذلك في الجانب الفلسطيني قبل أن يعلموا بقرار إغلاقه ما دفعهم إلى الاحتجاج مطالبين بتمكينهم من السفر. وتحدثت المصادر عن أعمال صيانة تجرى في الجانب المصري من المعبر ، إلا أنه لم يتسن الاتصال بالسلطات المصرية للتعليق على هذه الأنباء. وقررت السلطات المصرية السبت الماضي فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال سلسلة تسهيلات على حركة السفر فيه إلا أن الحكومة المقالة اشتكت منتصف الأسبوع من “التراجع” عن التسهيلات المعلنة ووجود مصاعب في آليات السفر. وعزا مسئولون مصريون الأمر إلى مشاكل فنية يجرى حلها.