أعلنت وزارة الآثار المصرية عن فتح سبعة مقابر فرعونية للسياح يوم الاثنين بعد الترميم ، وأشارت الوزرة أن المقابر بينها مقابر تعود لمن عملوا في بلاط الملك توت عنخ آمون ووالده ، الفرعون اخناتون. وقال وزير الآثار المصري , زاهي حواس , للصحفيين إن القبور تعود لعهد الأسرة الحديثة الجديدة مشيرا أنها يمكن أن تجذب المزيد من الزوار للموقع في جنوب سقارة، والمعروف بأهراماته ، بما في ذلك هرم زوسر . وأشار حواس إن اثنين من الرجال الذين بنوا مقابر لأنفسهم – الأول أسمه , مايا , وهو أمين الخزانة للملك توت عنخ آمون , المعروف أيضا باسم الملك توت , والثاني حور محب ، وهو جنرال عمل تحت إمرة الملك توت و أصبح فيما بعد الملك نفسه ،– ” وكانوا من الرجال المهمين جدا خلال واحدة من أكثر فترات مصر اضطرابا ” وكان إخناتون، الذي عاش منذ 3300 سنة مضت ، قد أغلق المعابد التي كان يتعبد فيها المصريون في الأقصر ونقل عاصمته إلى موقع في الصحراء معروف باسم امارا . وبعد وفاته ، حاول الملك توت استعادة النظام في مصر من خلال نقل العاصمة الدينية مرة أخرى إلى الأقصر وإعادة تأسيس عبادة الإله التقليدية ، آمون. وقالت وزارة الآثار فى بيان أنه تحت حكم الملك توت , ” كان مايا مسئولا عن استعادة النظام في مصر، في حين أن زميله حور محب استعاد النظام في الخارج “ . كما بنيت مقبرة لميرنيث، الذي كان وكيلا للمعبد تحت حكم إخناتون، من الطوب اللبن المغطى بكتل الحجر الجيري. وبها مشهد على الجدار الخلفي يظهر عمال المعادن يبحرون لتجارتهم . وتم بناء مقابر أخرى لباتهيمويا ، الذي كان الوصيف الملكي لكلا من إخناتون والملك توت ؛ وتيا , وهو مسئول كبير تحت حكم رمسيس الثاني الذي حكم من 1303-1213 قبل الميلاد ، وباى , وهو المشرف على بيوت الحريم تحت حكم الملك توت ، وابنه , راية , وهو كان الجندي الذي تولى في وقت لاحق منصب والده. وتم اكتشاف بعض من هذه المقابر لأول مرة عام 1843 من قبل المستكشف الألماني ريتشارد لبسيوس، ولكن لم يتم التنقيب عنها بالكامل حتى بدأت البعثة الانجليزية الهولندية التنقيب هناك في 1975. الآن فريق هولندي من جامعة لايدن يقوم بالتنقيب في الموقع، ويتم ترميم القبور.