* الضباط: النيابة أخلت سبيل المتهمين بكفالة 2000 جنيه ولم تنصفنا .. عشان تعرفوا إحنا ليه مش ايجابيين * تعليق: معلهشي استحملوا الظلم شويه إحنا استحملناه سنين .. وأخر: ربنا يشفي المصاب .. وثالث :كلامكم من طرف واحد كتب – محمد العريان : أرسل المسئول عن صفحة ضباط شرطة ضد الفساد شكوى لوزير الداخلية بسبب إفراج النيابة عن متهمين بالاعتداء على ضابط بكفالة 2000 جنيه على ذمة التحقيقات وحاول مسول الصفحة اتخاذ القضية ذريعة لتبرير سلبية الضباط في مواجهة البلطجية قائلا إنه لا يوجد قانون يحميهم . وأضاف المسئول عن الصفحة التي يوجد عليها أكثر من 33 ألف مشترك علي الفيس بوك إن النيابة أخلت سبيل مواطنين اعتدوا علي ثلاث ضباط مرور في حي لموسكي منذ أيام بسبب تحرير مخالفة مرور ، وقال إن الضباط مظلومين ولا يستطيعون رد الهجوم ولا تنصفهم النيابة ، وقال لو أن ضابط اعتدي علي مواطن هل ستخلي النيابة سبيله ، ولو اعتدي مواطن علي وكيل نيابة فكيف سيكون تصرفها نحو المواطن ، وأرسل المسئول شكوى إلي وزير الداخلية بهذا المعني مطالبا بقانون يحميهم . وفيما يلي نص الشكوى علي الفيس بوك تنشرها البديل بدون تصرف وبعض التعليقات عليها : السيد اللواء وزير الداخلية أثناء قيام السادة الضباط الأتي أسماؤهم نقيب/ مصطفى الجزار نقيب محمد مجدي ...م.ا/ سامح محمد بعملهم بمنطقة الموسكى وأثناء تحرير مخالفة للسيارة رقم و ل ط / 852 ماركة بى ام رمادى اللون لانتهاء رخصة القيادة إلا إن مالكها المدعو محمد سيد سيد كان له رغبة أخرى ول يقبل بتحرير مخالفه ضده وتعدى على كلا من الضباط المشار إليهم بمساعدة شقيقه المدعو/ عمرو سيد سيد وصديقهم المدعو / خالد فؤاد عبد الحميد ونتج عن هذا التعدي إصابة الضابط الأول بكسر بالذراع الأيمن وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2691 جنح الموسكى بتاريخ 16 5 2011 الغريب انه بعرض المحضر على النيابة قامت بإخلاء سبيل المتهمين بضمان مالي وقدره 2000جنيه يا ترى لو الضباط هم اللي ضربوا هؤلاء البلطجية وكسروا ذراع احدهم كان هيتم إخلاء سبيلهم اشك فى ذلك لعن الله قوما ضاع الحق بينهم هل هؤلاء الضباط من فلول النظام ام ماذا لا املك إلا حسبي الله ونعم الوكيل ده علشان السادة المحترمين أعضاء الصفحة يعرفوا ليه الضباط مش إيجابيين لو كان المتهم هو الضابط كان إتحبس وقال إيه الضرب بيد من حديد كله شعارات لو كان التعدي على وكيل النيابة هل كانت ستخلى سبيلهم؟؟؟؟ لا يوجد قانون يحمى الضباط للأسف. وتنوعت التعليقات على الخبر بين من يطالب الضباط بالصبر وبين من يشكك في القصة وبين من يدعوهم ليذوقوا ما أذاقوه للشعب سنين فيما قال أحد المعلقين ” معلهش استحملوا الظلم شوية ما إحنا استحملناه سنين ودعا أخر للضابط المصاب بالشفاء فيما قال طالب أحد المعلقين القائمين على الصفحة بتقديم حيثيات قرار النيابة مشيرا إلى أن القصة تروى من طرف واحد قائلا ” عزيز الأدمن : هل ممكن نعرف حيثيات قرار النيابة وهل تم تحويل القضية للقضاء وما التهم التي وجهت لهم ......... كما أتمني من التعليقات إلا نسكب الزيت على النار ونشكك في حيادية رجال القضاء وأحب إن اذكر إننا نسمع الآن من طرف واحد ولم نعلم الإجابة على الأسئلة السابقة التي ستحدد رد الطرف الأخر لنشاهد الموقف بصورة اشمل”