* الاشتباكات تجددت أكثر من مرة أمس .. والجيش والشرطة تدخلا لفضها بعد ساعتين من اندلاعها * مجهولون استخدموا المولوتوف وأسلحة الخرطوش ضد المعتصمين في وسط القاهرة كتبت – مروة علاء ووكالات : فيما أعلن الأقباط المعتصمون بمنطقة ماسبيرو استمرار اعتصامهم لحين تلبية مطالبهم قالت وزارة الصحة أن عدد مصابي اشتباكات ماسبيرو مساء أمس وصل إلى 67 مصابا تم استقبالهم فى أربعة مستشفيات هي المنيرة والهلال والقبطي وبولاق .. وقال الدكتور أيمن رجب مدير مديرية الشئون الصحية بالقاهرة بأن معظم هذه الحالات كانت ما بين جروح وكدمات وكسور بسيطة وقام الأطباء والفرق الطبية بالمستشفيات بتقديم الإسعافات والفحوصات اللازمة لهم , وتقرر خروج معظمهم بعد أن استقرت حالتهم وتقديم العلاجات اللازمة لهم”. وأوضح أن الحالات التي لا تزال محجوزة بالمستشفيات تقوم الفرق الطبية حاليا بعمل الإسعافات الفحوصات والتحاليل والإشاعات اللازمة لهم..مشيرا إلى أنه يتم حاليا حصر الحالات التي مازالت بالمستشفيات والحالات التي سيتقرر تحويلها إلى مستشفيات أخرى إذا لزم الأمر. وكانت منطقة ماسبيرو قد شهدت أمس حرب شوارع بعد قيام مجهولين بمهاجمة معتصمي ماسبيرو بقنابل المولوتوف و الأسلحة النارية مما أسقط عدد من المصابين وحرق ما يقرب من 10 سيارات طبقا لتقديرات شهود العيان واستمرت الاشتباكات التي تجددت أكثر من مرة خلال يوم أمس ما يقرب من ساعتين قبل أن تتدخل قوات الجيش والشرطة لموجودة في المكان للسيطرة عليها وهو ما دفع المعتصمين لإحراق عدد من صناديق القمامة وإطارات السيارات القديمة لفرض حاجز بينهم وبين المعتصمين . و بعد وقت طويل من الصمت نجح الجيش المصري وقوات الأمن فى فرض السيطرة على منطقة ماسبيرو وفض الاشتباكات بين معتصمي ماسبيرو وبعض الأفراد الذين تضاربت حول هويتهم الأنباء. وذكر التليفزيون المصري أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 60 شخصا وحرق عدد من السيارات بمنطقة الكورنيش. وأفادت بعض المصادر أن مجموعات جاءت من منطقة بولاق أعلى كوبري 15 مايو وقاموا بإلقاء الزجاجات الحارقة على المعتصمين، وتم إطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عن إصابة عدد غي معروف من الأقباط، وانتقلت المواجهات بين المعتصمين والبلطجية من أمام ماسبيرو إلى أعلى كوبري 15 مايو وكوبري أكتوبر، وبعد انتظار دام ما يقرب من ساعتين أطلقت قوات الشرطة قنابل مسيلة الدموع لمواجهة الفئات التي قامت بمهاجمة المعتصمين. وقالت مصادر أمنية أن الحوادث اندلعت بعد مشادة بين شاب مسلم والأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو احتجاجا على أعمال العنف التي استهدفت كنيستين في حي إمبابة.وأضافت المصادر أن الشاب المسلم عاد في وقت لاحق مع مجموعة من أصدقائه، وأطلق النار على الأقباط بواسطة بندقية ما أدى إلى جرح ثلاثة منهم، وتبع ذلك مواجهات بالحجارة جرح خلالها مسلم. ثم تصاعدت الأحداث المستمرة حتى نجحت قوات الأمن من رجال الجيش والشرطة في احتواء الأمر.