* بدء تحرك حافلات المتظاهرين إلى رفح.. والجيش يمنع آلاف المتظاهرين من عبور كوبري السلام * إجراءات أمنية مشددة بقناة السويس.. وفحص هوية المنتقلين بين ضفتى القناة والسماح فقط لأبناء سيناء بالعبور كتب- أشرف جهاد وأحمد رمضان ووكالات: قال شهود عيان إن مئات المتظاهرين الذين وصلوا في مسيرة من ميدان التحرير إلى السفارة الإسرائيلية حاولوا إقتحام السفارة, لكن قوات الجيش والشرطة تصدت لهم وأطلقت النار في الهواء لتفريقهم. وأوضحت مصادر أن قوات من الشرطة والجيش قامت كذلك بغلق الطرق المؤدية للسفارة. وكان عشرات المواطنين قد تظاهروا منذ عصر اليوم أمام مقر السفارة الإسرائيلية للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل. وطالب المتظاهرون بفتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم بين مصر وقطاع غزة وإقامة منطقة تجارة حرة بين الجانبين، وتنكيس العلم الإسرائيلى، ووقف تصدير الغاز، وتوفير الكهرباء لغزة. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات التى تعبر عن مطالبهم من بينها ( اول مطلب للجماهير.. قفل سفارة وطرد سفير) و(خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود)، (على القدس رايحين شهداء بالملايين). وفي سياق متصل, قامت القوات المسلحة وأجهزة الشرطة بمحافظة الإسماعيلية بمنع المتظاهرين من عبور كوبرى السلام بالقنطرة شرق إلى داخل أرض سيناء لمواصلة مسيرتهم نحو الحدود المصرية الفلسطينية لدعم الفلسطينين. وسمحت القوات المسلحة للمواطنين من أبناء سيناء فقط بالعبور إلى الجهة الشرقية للكوبرى عقب الإطلاع علي هويتهم، بينما تكدس الآلاف من الشباب بالضفة الغربية للكوبرى بالقنطرة غرب منذ الصباح الباكر وقاموا بآداء صلاة ظهر “الجمعة “عند مدخل الكوبرى. وتم تشديد الحصار الأمنى بمعديات الأفراد العاملة بطول المجرى الملاحى لقناة السويس المصرية لفحص هوية المنتقلين بين ضفتى القناة، وكذلك العابرين لأرض سيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدى حيث يسمح فقط لأبناء سيناء من العبور لشرق القناة. من جهة أخرى، أنهى النشطاء والمتضامنين مسيراتهم التمهيدية ليوم الزحف أمام مسجد النصر بالعريش. وأكد شادي أيوب منسق عملية الزحف بشمال سيناء أن هناك تنسيق مع المشاركين فى عدد من الدول مثل لبنان والأردن وسوريا للتحرك فى وقت واحد إلى الحدود مع فلسطينالمحتلة. وفي القاهرة تجمع مئات الشباب أمام مقر جامعة الأزهر بمدينة نصر الجمعة ، رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية ، تمهيدا للتوجه الى رفح لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطينى. وأكد الشباب المحتشدون – فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن مجموعات منهم قد استقلت بالفعل عددا من الحافلات والسيارات الأجرة فى طريقهم الى رفح ، حاملين كمية كبيرة من المعونات المتنوعة تحت إسم (قافلة الحرية) بقيادة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس خلال حرب أكتوبر الشيخ حافظ سلامة. وأوضحوا أنهم فى انتظار مجموعات أخرى ستصل الى نقطة الالتقاء أمام جامعة الأزهر، قادمين من ميدان التحرير بعد مشاركتهم فى مليونية (الوحدة الوطنية). من جانبه ، أكد مصطفى رضا أمين عام ائتلاف شباب الثورة ومنسق عام الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بمصر انطلاق عدد من الحافلات التى تقل مئات الشباب بعد ظهر الجمعة الى رفح عقب مشاركتهم فى مليونية (الوحدة الوطنية) ، مشيرا الى أنه سيتوالى سفر العديد من الأفواج الى رفح خلال اليومين المقبلين.