* مقطع فيديو آخر لنفس الشخص يحاول تبرئة نفسه ويؤكد : كان ف وسطنا نصارى ما مديناش إيدينا عليهم * صاحب الفيديو يؤكد في الروايتين أنه سمع عن خطف الفتاة واتجه ومجموعة من المشايخ لتحريرها لكن شخص بالكنيسة قال له ” عاوزينها تولع “ كتبت – نفيسة الصباغ : في مقطعي فيديو مختلفين ظهر شخص ملتحي، في الأول دعا لحرق كنائس إمبابة وفي الثاني كان حريصا على تبرئة ساحته دون أن يذكر تحريضه .. واتضح من شهادة صاحب الفيديو أنه كان من أوائل المجموعات التي ذهبت نحو كنيسة مارمينا بعد سماع قصة المسلمة المحتجزة، وخلال المقطعين أكد أنه “سمع” ولم يقل أن معلومات مؤكدة وصلته، عن مسلمة تم احتجازها داخل الكنيسة، ووسط المواطنين الغاضبين ردد في المقطعين الشائعات التي تتحدث عن امتلاء الكنائس بالأسلحة وعن أن كل المسيحيين يحملون أسلحة نارية ورشاشات بينما المسلمين “يا عيني”- على حد تعبيره- لم يحملوا سوى طوب وزجاجات. وقال إنهم ذهبوا بهدف حل المشكلة سلميا والتأكد مما إذا كانت بالفعل هناك فتاة داخل الكنيسة أم لا، فلم يستجب لهم المسئولين عن الكنيسة ولم يتحدث معهم أحد. المقطع الأول الذي يضم التهديد بحرق كنائس إمبابة احتوى شتائم موجهة لرموز الكنيسة تعتذر البديل عنها وقال فيه : “مانبقاش رجالة لو ماولعناش الكنايس في إمبابة” .. أما نص الحوار فيقول فيه : إحنا سمعنا إن فيه أخت محتجزة جوه كنيسة ، كالعادة يعني، الكنايس دلوقتي بقت عصابات، أي أخت تسلم الكنيسة تعمل إرهاب . ثم وجه مجموعة من الشتائم لرموز الكنيسة مؤكدا على من يقوم بالتسجيل معه أن يقوم بنشرها - . وأضاف مكملا حكايته ” إحنا رايحين واخدين شوية مشايخ وداخلين جوه قلب الكنيسة، ولا حد اتحرك، واحد باقوله يا ابني إحنا جايين نحل، قاللي لأ حتى لو انتوا عايزين تحلوا إحنا عايزينها تولع نار، كده في وشي .. بعد كده .. ده حدف على ده وده حدف على ده” ويضيف “هما معاهم أسلحة دايما بنقول الكنايس مليانة أسلحة، المسلم يا عيني مسكين معاه إزازة بيحدفها، إنما النصراني معاه نار” والتفت الملتحي للمتجمعين حوله قائلا: “سامعني كلكوا يا مسلمين؟ النصارى كلهم معاهم أسلحة وإحنا مغفلين. إحنا كمسلمين مغفلين ضرب النار كله جاي من النصارى جاي من ناحية الكنيسة، والمسلم يا عيني رايح بطوبة، مانبقاش رجالة لو ما ولعنا الكنايس اللي ف إمبابة” . الملفت أن فيديو آخر لنفس الشخص حكى نفس الرواية لكن يبدو أنها جاءت بعد الأحداث ، وكان خلاله يحاول تبرئة ساحته لكنه نسى أنه كان قد سجل مقطع سابق يدعو فيه لحرق الكنائس . يقول نفس الشخص الملتحي في الفيديو أنه أيضا “سمع” بقصة المسلمة المحتجزة، وقال: جايين بهدف الاطمئنان، يا ترى فيه ولا مافيش، وان كان فيه ما يكونشي مصيرها مصير كاميليا مصير عبير – بالمناسبة عبير هي صاحبة القصة التي قال شيوخ السلفية أنهم تأكدوا من عدم اختطافها – مصير تيريزا مصير المئات المرميين هناك، قلنا ناخدها بالذوق، ومن غير قلة أدب وده دأب المسلمين عموما،- تجنب صاحب الفيديو ايضا توجيه الشتائم التي وجهها في المقطع السابق لرموز الكنيسة للدلالة على ما يقول – وأضاف :”كان ف وسطنا نصارى ما مديناش إيدينا عليهم وهما كمان يشهدوا بذلك أن كان عندهم حق “.. ويواصل ” رايحين أنا وأخين داخلين الكنيسة .. واحد نصراني قابلني في وشي، قلت له عايزينها تتحل، قاللي واحنا عايزينها تولع” ثم يواصل ” بعدها ابتدا الحدف من ناحيتهم ومن ناحيتنا، إحنا بنحدف طوب وهما فيه نار في اديهم، ماسكين رشاشات وماسكين قد كده، أسلحة في قلب الكنايس” وبعدها تحدث مصور المقطع مع بعض المتجمعين وقال أحدهم إن المسلمين كانوا يحملون معهم “قزايز وسنج”. والبديل تتقدم بالفيديو كبلاغ للنائب العام للتحقيق فيه مقطعي الفيديو: http://youtu.be/CBRCgtz0Ofk http://youtu.be/uXV4IYjLbhs