* الحركة: نقف صفا واحدا مع أهلنا في اللاذقية و حمص وحماة ودمشق واذرع ودرعا .. حتى رحيل سفاح سوريا كتب – باسل باشا : نددت حركة 6 ابريل بالمجزرة التي نفذها نظام بشار الأسد ضد المتظاهرين السوريين العزل أمس والتي أدت لسقوط 120 شهيدا في مظاهرات الجمعة العظيمة أمس في أول تطبيق لإلغاء حالة الطوارئ بسوريا وأكدت على تضامنها مع الشعب لسوري في مطالبه العادلة وأولها إسقاط نظام بشار الأسد .. وقال بيان للحركة “تابعنا سقوط 120 شهيد في الجمعة العظيمة، التي هي حقا عظيمة بأهلها وشهدائها، وعظيمة بتضحياتها، وشبابها الذين خرجوا من كل مدينة في سوريا ينشدون التغيير وإسقاط نظام بشار الأسد الدموي. وأشار البيان إن هؤلاء الشهداء سقطوا مع أول تطبيق لإلغاء حالة الطوارئ ي سوريا، وهو ما يعني إن بشار الأسد لا يعرف غير لغة الدماء في حواره مع الشعب السوري ومطالبة، ويصر أن يوصف هذه المطالب الشعبية بالتدخلات الخارجية، بالرغم من إنها نابعة من أهلها في سوريا. وأضاف بيان الحركة ” تابعنا وكلنا إحساس بالفخر والألم استمرار انتفاضة أهلنا في سوريا واليمن، فخر بشعب أعلن انتفاضته علي جلاده من أجل استعادة أرضة ووطن من حزب ظل منافقوه يفسدون في البلاد من نصف قرن، وألم لشهداء ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية أهلهم و أوطانهم . وقال محمد عادل المنسق الإعلامي للحركة نحن اليوم نقف صفا واحدا مع أهلنا في ميناء اللاذقية حتى حمص وحماة ودمشق وقرية اذرع الجنوبية ودرعا، نحلم معهم بيوم تشرق فيه شمس الحرية علي بلد شقيق في وطننا العربي. وأكدت حركة شباب 6 ابريل علي تضامن كافة أعضاء الحركة خاصة وجموع شباب الثورة والشعب المصري عامة مع ثورة أشقائنا الأحرار في سوريا، ونعبر عن كامل دعمنا لانتفاضتهم السلمية في سبيل تحقيق كافة مطالبهم المشروعة، ونحي فيهم نبذهم للطائفية البغيضة وحرصهم علي وحدة كامل التراب السوري بما في ذلك الجولان المحتل والذي لم يطلق لتحريره النظام السوري رصاصة واحدة منذ عشرات السنين مثلما يطلق الآن الرصاص الحي علي صدور شعبه الأعزل. ودعا بيان الحركة النظام السوري أن يفهم جيدا إن نهايته أصبحت أمرا محتوما ومنتهيا، وأن الشعوب عندما تريد الحياة لن توقفها زخات رصاص الأنظمة، وعلي بشار الأسد أن يستوعب ذلك جيدا ، ويخرج من السلطة فورا حقنا للدماء، ليترك المجال أمام الشعب السوري ليبني سوريا الجديدة. وأعلنت الحركة تضامنها ودعمها الكامل لثورات الشعوب العربية في ليبيا واليمن. وأضافت في بيانها ” رسالتنا دائما للأنظمة المستبدة التي تتحكم في مقدرات بلادنا وتقمع ثورات شعوبها بتلك الأفعال الدموية الإجرامية: انتهي أمركم فارحلوا عنا. أما رسالتنا لكافة أشقائنا العرب الساعين إلي الحرية والعيش في كرامة فهي: (لن ندخل القدس إلا أحرارا) “