* أبو شادي:الرواية تلقي الضوء على آثار الديكتاتورية في الوطن وداخل الأسرة كتبت - مروة علاء : تقيم دار صفصافة للنشر حفل توقيع أحدث إصداراتها الأدبية، وهي رواية “شوق” لكاتبها خليل أبو شادي، مساء الثلاثاء 19 أبريل في مكتبة وعد بشارع شمبليون وسط القاهرة، حيث يناقش الرواية كل من الناقد سيد الوكيل والاديب محمد عبد النبي (الحاصل على جائزة ساويرس في القصة لدورة عام 2010). و”شوق” هي الرواية الأولى لمؤلفها خليل أبو شادي، ولن يفاجئ القارئ بإحكام البناء الفني وقوة الخيال فحسب، ولكن كذلك بتوغله في العالم النفسي لبطله وعوالم مخفية في القاهرة الحديثة، تتحرك أحداث الرواية من أطراف القاهرة ...العشوائية إلى مركز المدينة بصحافييه وسياسييه لتكشف الفقر وتعري الفساد ولكن بصورة فنية بدون خطابة أو استعارة من فن المقال الصحفي، تسرد الرواية حياة بطل يكافح ثقل الماضي الذي يعيق خروج أنفاسه وتخلق مستقبله، ويحكي العمل كيف ينمو البطل وتنمو عقده من خلال طفولة يختلط فيها القهر بالتمرد عليه، وعبر محاولات البطل لمواجهة هواجسه الجنسية وحياة يعقدها الفقر تتطور أحداث الرواية عابرة لعالم الجامعة الذي تشرق فيه التجارب العاطفية الأولى ويقترب فيه البطل من عالم السياسة وهما الأمران اللذان يحكمان تطور حياته وتطور العمل حتى ذروته الفنية. وخليل أبو شادي أديب وكاتب وصحفي مصري من مواليد عام 1971، تخرج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس وشارك في الحياة الثقافية والفكرية بالقاهرة منذ تسعينات القرن العشرين، نشرت كتاباته في صحف مصرية وعربية مثل البديل والنهار. وقال خليل أبو شادي إن الرواية تلقي الضوء على تأثير مناخ الديكتاتورية في المساحة ما بين الخاص والعام، من خلال استعراض حياة أسرة البطل في تضافرها مع الأحداث السياسية، وأضاف أبو شادي أن المثلية وزنا المحارم المتفشيان في أسرة البطل، ما هي إلا آثار الاستبداد في الوطن وداخل الأسرة.